فورار: 55.6 بالمائة من الجزائريين مصابون بالسمنة.. وتسبب الوفاة لمرضى كورونا
كشف المدير العام للوقاية بوزارة الصحة، جمال فورار، اليوم الخميس، أن 55.6 بالمائة من الجزائريين مصابون بالسمنة.
وفي الكلمة التي ألقاها خلال اليوم العالمي الموحد لمكافحة السمنة، قال إن السمنة من الأمراض الناجمة عن تغييرات نمط العيش.
وأفاد أن السمنة تأتي نتيجة عدم التوازن بين الطاقة المتحصل عنها وصرفها.
وحسب فورار، يؤدي زيادة الكتلة الدسمة إلى عدة إصابات، مما يؤدي إلى التقليص في متوسط العمر.
وأضاف أن أسباب السمنة تتجاوز التغذية والجينات، مشيرا أن الظروف البيئية هي سبب من أسباب الإصابة بهذا المرض المزمن.
وحذر فورار مما قد ينجر عن الإصابة بالسمنة، كالسكري أو السرطان، مفيدا أن الاصابة بكورونا تزيد لمريض السمنة خطر الوفاة.
وأوضح فورار أن كل الدراسات على المستوى الوطني والعالمي، حذرت من الخطر القاتل عن اجتماع الوبائين كورونا والسمنة.
وحسب المتحدث، فقد أحصت الجزائر إصابة 12 الى 14 بالمئة من الأطفال الأقل من 5 سنوات بالسمنة.
أما بالنسبة للبالغين الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و69 سنة، فإن نسبة المصابين بالسمنة 55.6 بالمئة.
ولمواجهة الوضع، وضعت وزارة الصحة مخططا وطنيا متعدد القطاعات، محوره الاستراتيجي تغطية الأكل الصحي، الذي يهدف لوقاية السكان من السمنة.
ويكمن الهدف من هذت في وضع برنامج اعلام واتصال حول زيادة الوزن والسمنة.
بالإضافة الى تطوير الوقاية وعلاج الوزن الزائد والسمنة، وتعميمها على كافة الهياكل الجوارية، مع اشراك الطبيب العام.
وتحرص الوزارة أن تكون الأولوية المطلقة في تنظيم التكفل بمرضى السمنة ضمن الهياكل بوضع دليل للتكفل بالسمنة لفائدة مهنيي الصحة.
بالإضافة إلى رفع مستوى كفاءات مهنيي الصحة، من خلال وضع برنامج تكويني لفائدتهم، وتحت تأطير خبراء في الميدان.
وكذا إشراك صانعي القرار في عملية التحسيس، من خلال توفير منتجات غذائية ذات جودة.