فندق “الماركير” يتعرض لعملية سطو ليلا والشرطة تطيح بالسارق

قيد فندق الماركير بالعاصمة، شكوى ضد مجهول أمام مصالح الأمن، لتعرضه إلى عملية سطو في جنح الظلام.أين تمكن السارق من الاستيلاء على عتاد يتمثل في مكبر صوت من الحجم الكبير، جهاز استقبال،  أسلاك تفقد الكاميرات..

ووفقا للشكوى المودعة بتاريخ 6 جويلية المنصرم تم  فتح تحقيق في ملابسات الجريمة، انطلاقا من استغلال كاميرات المراقبة بالفندق.وظهر شخص طويل القامة يرتدي قبعة بيضاء وهو يقوم بالتسلل عبر المحيط الخارجي للفندق وتحديدا أين يوجد سياج بجانب المسبح.

وبعد معاينة الفيديو تم توقيف المشتبه به ” خ.امين” ومثل للمحاكمة أمام محكمة الجنح بالدار البيضاء الخميس لمواجهة تهمة السرقة.وهي التهمة التي تمسك بانكارها المتهم نكرانا قاطعا، مؤكدا بأنه لم تطأ قدمه فندق الماركير بليلة الوقائع.وانه تم توقيفه بسبب تواجده في الصبيحة بمسبح الفندق للسباحة، مطالبا هيئة محكمة من اطلاعه على الفيديو لتأكيد صحة أقواله..

من جهته الممثل القانوني للفندق ، طلب قبول التأسيس كضحية في ملف الحال، ملتمسا من المحكمة تعويضات بـ500 الف دج.في حين التمس وكيل الجمهوريه توقيع عقوبة عامين حبسا نافذا في حق المتهم ” خ.ايمن”.

وتورط نفس المتهم في قضيتين اخريتين تتعلقان بالسرقة من فندق الماركير، حيث طالت عتاد اخر يتمثل في 13 مضلة شمسية.التي تبين حسب تحريات رجال الشرطة،  بأن المسروقات باعها لشخص ثاني يعمل في سوق “الدلالة” مقابل الفندق محل السطو.حيث صرح المتهم الثاني أمام هيئة المحكمة،  بأنه اشترى المضلات الشمسية من أحد الأشخاص، لم يتسن له تذكر ملامحه.وانه قال للشرطة بأنه اشترى المسروقات من عند المتهم الحالي “خ.ايمن” بسبب خوفه وارتباكه..

وأكد الممثل القانوني لفندق الماركير بأن السرقة الثانية كانت بتاريخ 13 جويلية اي بعد اسبوع من وقوع السرقة الثانية.والتحريات كشفت أن نفس الشخص الذي كان بموقع الجريمة هو المتهم الحالي، حيث كان بالقرب من المسبح موقع السرقة.ملتمسا تعويضات قدره 130 الف دج. .

وأمام ما ورد من معطيات التمس وكيل الجمهوريه تسليط عقوبة سنتين حبسا نافذا، في حق المتهم.في حين قرر القاضي إحالة القضية للمداولة للنطق بالحكم لاحقا.