فضائح حميد شباط.. ''السيكليست'' الذي يريد احتلال بشار وتندوف!
نجله الأكبر تورط قبل عامين في قضية كوكايين والأصغر في تهريب سيارات مسروقة من أوروبا
حوّل المخزن المغربي رئيس حزب الاستقلال، حميد شباط، إلى أداة للافتراء على الجزائر، من خلال الإدلاء بتصريحات استفزازية حملت مطلبا يتعلق بضرورة تدخل المغرب عسكريا لاسترجاع بشار وتندوف حسب مزاعمه، وذلك مقابل سكوته على الجرائم وفضائح الفساد التي يرتكبها في حق المغاربة، حيث يحظى شباط بسمعة سيئة رفقة أفراد عائلته، كونه يعتبر أحد رموز الفساد في عهد محمد السادس، وذلك لتورطه في قضايا تتعلق بتجارة المخدرات وتصريحاته المثيرة للجدل في المملكة المغربية، والداعية إلى تقنين زراعة الكيف. وتكشف فيديوهات تحصلت ”النهار” على نسخ منها، كيف أن حميد شباط، الذي أصبح أحد رموز الفساد في عهد محمد السادس، تورط في العديد من القضايا المتعلقة بتجارة المخدرات، منها تصريحاته المثيرة للجدل والمتعلقة، بدعواته إلى زراعة القنب الهندي المغربي، الذي قال إنه يقتات منه الفلاح المغربي، وذلك لاستعماله في صناعة الأدوية خدمة لصحة المواطنين المغاربة -حسبه–، وعليه يجب إجراء دراسات من أجل تطوير استعمالات هذه النبتة، كما شبّه أيضا زراعة هذه النبتة بأنها مثل زراعة الشعير والعنب التي تستعمل هي الأخرى في صناعة الخمور والجعة. ويظهر فيديو آخر نشر على موقع اليوتوب، أن شباط متورط في فضيحة كبيرة متمثلة في استعمال مواد بناء مغشوشة، في بناء مسجد بأحدى مدن فاس، تسببت فيما بعد في انهيار كلي لأسوار المسجد، ومقتل عدد ممن كانوا بداخله، وهو ما أثار غضب سكان المنطقة الذين هاجموا شباط بكلمات نابية، عبّروا فيها عن عدم حاجتهم لمساعدة هذا الرجل الذي احتال حتى على بيت الله. ومعروف عن هذا الرجل أيضا أنه يستغل من طرف نظام المخزن للترويج لأفكاره، مقابل السكوت عن فضائحه، خصوصا فيما يتعلق بالهجوم على الجزائر في كل مرة، في حين أنه رجل ممقوت من قبل المغاربة، بدليل أن أبناءه متورطون في قضايا تجارة المخذرات، حيث سبق أن أصدرت العدالة المغربية حكما في حق نجله نوفل شباط، بالسجن ثلاث سنوات وغرامة مالية قدرها 10 آلاف درهم بتهمة ترويج الكوكايين، كما تورط نجله الأصغر، نضال شباط، في قضية تهريب وحيازة سيارات فاخرة مسروقة من الخارج، حيث تبين أن هذا الاخير متورط في شبكة لسرقة وتهريب السيارات وتزوير وثائقها. وفضلا عن ذلك، فإن حميد شباط الذي بدأ مسيرته المهنية كعامل بسيط مختص في تصليح الدراجات، قبل أن يقتحم العمل النقابي ويصبح بعد سنوات قليلة أمينا عاما لاتحاد الشغل في المغرب، قام خلال توليه منصب عمدة فاس، بالسيطرة على أراضي تابعة لعرش بالمنطقة معروف باسم ”أولاد الطيب” للتحول تلك الأراضي الفلاحية إلى مساحات عقارية مخصصة للبناء، تتربع على مساحة 500 هكتار. تجدر الإشارة إلى أن شباط لم يمتهن أية مهنة في حياته غير تصليح الدراجات، قبل أن يجد نفسه في رمشة عين زعيما سياسيا ونقابيا بمباركة ودعم من النظام المغربي، الذي قام باستغلاله لمواجهة المد اليساري في الشارع المغربي، المتمثل في حركة 20 فبراير الداعية إلى إسقاط النظام الملكي وإقامة نظام جمهوري في المغرب.