إعــــلانات

فصل كل بـومبيـست يتعامل مع الحلابة

فصل كل  بـومبيـست يتعامل مع الحلابة

30 % من البنزين الجزائري يهرّب خارج الحدود

 شرعت المؤسسة الوطنية لتوزيع وتسويق المنتجات البترولية «نفطال»، في سن إجراءات جديدة على مستوى محطات الوقود التابعة لها، والتي تقع في المناطق الحدودية من الوطن، قصد الحد من عمليات التهريب التي تطال مختلف أنواع الوقود في تلك الولايات، ومحاصرة هذه الظاهرة التي أصبحت تشكل خطرا حقيقيا على الإقتصاد الوطني. وكشف الرئيس المدير العام لمؤسسة «نفطال» سعيد أكراتش، في تصريح خص به «النهار»، أن مؤسسة «نفطال» قد وضعت برنامجا خاصا يتضمن إجراءات صارمة في إطار محاربة تهريب الوقود، حيث سيتم فرض عقوبات صارمة على كل عمال «نفطال» وخاصة «الضخاخين» الذين يثبت تعاملهم مع الحلابة، مؤكدا في ذات السياق أنه سيتم تسليط عقوبات تصل إلى حد الفصل من منصب العمل في حق كل من ثبت تعامله مع الحلابة أو المهربين. وأضاف المسؤول الأول عن مؤسسة «نفطال» أن مؤسسته قد سنت إجراء جديد على مستوى المناطق الحدودية تتمثل في بتسجيل كافة  اللوحات الترقيمية لأصحاب السيارات على مستوى محطات الخدمات، لكشف أي محاولة لتهريب هذه المادة عن طريق ملء خزانات الوقود أكثر من مرة في اليوم، خاصة ممن يملكون خزانا مزدوجا. وفي سياق ذي صلة، كشف الرئيس المدير العام لمؤسسة «نفطال»، عن شروع مؤسسته في إنشاء أزيد من 600 محطة للغاز الطبيعي المميع، أين سيتم إنجاز حوالي 200 محطة على مستوى المناطق الحدودية، حيث سيتم إنشاء عدد من الملاحق على مستوى المحطات القديمة، في حين سيتم تخصيص مواقع جديدة لعدد من محطات الغاز المميع، وهذا من أجل محاربة التهريب في المناطق الحدودية، خاصة وأنه لا يمكن تهريب هذه المادة. وفي سياق ذي صلة، أكد المدير العام لمؤسسة «نفطال»، أن الإجراءات المتخذة التي أطلقتها الحكومة من أجل محاربة تهريب البنزين كانت جد إيجابية وساهمت في تراجع ظاهرة التهريب بنسبة كبيرة، وتجدر الإشارة إلى أن الاستهلاك الوطني للوقود قد بلغ حوالي 14 مليون طن سنويا، حيث يوجه ما يقارب الـ 30% منه إلى التهريب خارج الحدود.

رابط دائم : https://nhar.tv/QJUA6
إعــــلانات
إعــــلانات