فساد منذ فجر الاستقلال باسم حرية الصحافة
يتحدث سعد بوعقبة الصحافي الذي ينسف الهواء الحار والبارد في نفس اللحظة عن الفساد والمفسدين والمال الفاسد في الجزائر وكان الرجل يحاول أن يقنع من لا يعرفه بأنه رمز الشفافية والاستقلالية.وما لا يعرفه القراء أن سعد بوعقبة جعل من قلمه خلال كل المؤسسات التي عمل بها وسيلة للابتزاز والمساومة، ولم ينجُ من مخالبه حتى كبار المسؤولين منذ حكم الحزب الواحد، عندما كان يقود أبرز صحف الحزب العتيد.ويكفي فقط أن نُذكّـِر بوعقبة بقصة ابتزازه وزير الخارجية الأسبق أحمد عطاف عبر عدة مقالات، إلى أن فهم الوزير “روحو”، وراح يقحم ابنته في السلك الدبلوماسي، لتتحوّل في لمح البصر الى قنصل مثّلت الجزائر في عواصم عديدة.كما نجح بوعقبة من خلال مقالاته في تشييد إمارة عقارية في مختلف الأحياء الراقية بالعاصمة في إطار حقه المشروع في السكن!
هذا جزء بسيط من قصة عمود نقطة نظام وللحديث بقية…
