فرنسا: جزائري يختار العودة إلى السجن بدل العيش مع عمه!
اختار جزائري يبلغ من العمر 33 عاماً العودة إلى السجن بدلاً من قضاء عقوبته مع عمه.
هذه هي القصة غير العادية التي نقلها الإعلام الفرنسي. وبالفعل، فإن جزائريا اتخذ قرارا بالتخلص من سواره الإلكتروني ليعود إلى السجن.
أثناء قضاء عقوبته تحت المراقبة الإلكترونية في منزل عمه، تشاجر الرجل البالغ من العمر 33 عامًا مع مضيفه. ويُزعم أن الأخير اتهمه بإدخال البق إلى منزله.
كما لم يجد الشاب البالغ من العمر ثلاثين عامًا أي مخرج، فاتصل بخدمات تنفيذ الأحكام في المحكمة ليعلن عن نيته إزالة السوار الإلكتروني. خيار محفوف بالمخاطر للغاية نظرا للعواقب التي تترتب عليه.
وفي انتظار وصول الشرطة، لم يكن لدى الجزائري البالغ من العمر 33 عاماً أي نية للهرب والهرب. وهذا ما أكده محاموه. وقدم الرجل إلى سلطات إنفاذ القانون وتم القبض عليه.
وفي المحكمة، واجه الجزائري البالغ من العمر 33 عامًا التهم التالية: الإضرار بالممتلكات العامة والهروب. وهذه هي الجريمة الأخيرة التي ارتكبت ضد الجزائري.
وبعد إدانته بارتكاب أعمال عنف، كان الرجل معرضًا لخطر السجن لمدة تصل إلى 5 سنوات. وحصل على حكم بالسجن لمدة 3 أشهر.
إلا أن فترة الاعتقال قد تصبح أطول بعد عدم استيفاء شروط العقوبة المعدلة التي أثبتها. وبحسب الإعلام الفرنسي رفض الجزائري الاستئناف، مفضلا السجن على الحكم المعدل الذي “يلزمه” بمشاركة السقف مع عمه.