فرنسا تحذر رعاياها في المغرب من تهديدات إرهابية محتملة
حذرت وزارة الخارجية الفرنسية، اليوم الثلاثاء، رعاياها المتواجدين في المغرب، من تهديدات إرهابية محتملة وجرائم السرقة في هذا البلد.
وفي تحذير لها عبر موقعها الإلكتروني، قالت وزارة الخارجية الفرنسية إن التراب المغربي يبقى معرضا لتهديدات إرهابية.
وفي هذا الإطار، دعت الخارجية الفرنسية رعاياها إلى اليقظة في الأماكن العامة والتجمعات في بعض المدن، كـ”مراكش” التي توفي بها سائح فرنسي بتاريخ 15 جانفي 2022، إثر هجوم بسوق تزنيت (جنوب أكادير).
وبعد ساعات قليلة، قام منفذ هذا الهجوم بمهاجمة زبائن مطعم يقع على شاطئ مدينة أكادير. وأدى إلى إصابة سائح بلجيكي بجروح خطيرة. وأوكل التحقيق إلى قسم مكافحة الإرهاب التابع للنيابة العامة بالرباط.
كما حذرت الوزارة الفرنسية مواطنيها من مدينة مراكش التي أشارت إليها بكونها استُهدفت في 28 أفريل 2011 بتفجير مقهى “أركانة” وسط ساحة جامع الفنا. ما أدى إلى مقتل حوالي 17 شخصا أغلبهم سياح.
وذكّرت الهيئة ذاتها رعاياها بما جرى بتاريخ 17 ديسمبر 2018، حيث قُتل سائحان أوروبيان في منطقة جبلية معزولة في الأطلس الكبير. وقالت السلطات المغربية إن المشتبه بهم ينتمون إلى جماعة إرهابية.
ومن جهة أخرى، حذرت وزارة جان نويل بارو، مواطنيها من الوقوع في فخ السرقة في المدن الكبيرة مثل الدار البيضاء ومراكش. مشيرة إلى أنه يتواجد بها لصوص على دراجات نارية على الأرصفة لسرقة حقائب اليد والهواتف المحمولة.
كما حذرت أيضا من الخروج ليلا في الأماكن المهجورة، أو حمل الأشياء الثمينة لتفادي الوقوع في فخ السرقة.
وشددت الوزارة الفرنسية على ضرورة أن يحترم الفرنسيون التقاليد المغربية ويرتدوا أزياء محتشمة حتى لا يتعرضوا لاستفزازات.
وفي الأخير، دعت الهيئة الفرنسية المقيمين والمسافرين الفرنسيين إلى مراجعة الموقع الإلكتروني للسفارة. وكذلك القنصليات العامة الفرنسية في المغرب بشكل منتظم.