فرقة سلاميكا تصدر ألبومها الأول في نوع سلام في الجزائر
أعلنت الفرقة العاصمية سلاميكا، أن أول البوم لها في نوع سلام، بعنوان واش نقول، سيصدر خلال شهر فيفري بالجزائر. و يعد نوع سلام، فنا تعبيريا شفهيا خطابيا، يمارسه الشعراء منذ العصور الوسطى في عدة أماكن عبر العالم، في شكل مناظرة خطابية. و في صيغته الحديثة و المحينة من قبل فنانين أمريكيين في سنوات الثمانينيات يستقطب هذا الفن الذي أطلق عليه اسم سلام أي الصفعة، و الذي تم إثراؤه من خلال مرافقته بالموسيقى، و حتى بعروض مسرحية العديد من المعجبين. و يضم هذ الألبوم الأول لفرقة سلاميكا الذي يتضمن تسعة أغاني، ألفها خالد مواقي قائد الفرقة، بالعربية العامية نصوص مؤثرة حول الحب و الصداقة و الخيبة و الحرقة و الإدمان على الخمر، و العنف في الوسط العائلي و هي مواضيع أو بالأحرى مآسي مستلهمة من الواقع المعاش. و يتشكل المحور الموسيقي للألبوم من الحان كلاسيكية و عصرية ترافقها أصوات طبيعية متنوعة. و تمتزج بعض الأشعار أحيانا بموسيقى القناوي ،او بطبوع موسيقية أخرى. و شكلت فرقة سلاميكا سنة 2005، من قبل الشاعر خالد مواقي، و ست موسيقيين جاؤوا من مختلف الآفاق، و هم حمزة خروبةالقيتارة و أمين عمارة آلة الإيقاع، و مونية شعتال و نايلة بوزاري الكمان، و حمزة بسباس الناي، و رفيق زروال. و تجول هذه الفرقة الرائدة في نوع السلام البلاد منذ نحو سبع سنوات، مما سمح لها بجس نبض الجمهور، و معرفة تطلعاته لضبط نصوصها. كما شاركت سنة 2008 في ربيع المسرح، بإحياء حفل في كل سهرة بعد انتهاء العروض المسرحية. و في سنة 2011 بادرت الفرقة بتنظيم عرض لا تلمس ابني، للتنديد بسوء معاملة الأطفال. و يسمح هذ النوع الموسيقي بتناسق منسجم بين الأشعار و الموسيقى. و عند سماع أغاني سلاميكا، فإنها تأخذ طابعا مسرحيا بفضل أداء خالد مواقي، الذي إضافة للطابع الخطابي تمكن من زرع الحياة في أشعاره و إشراك المستمعين
الجزائر-النهار اولاين