فرقة “بامبالينا” الاسبانية في الجزائر
على هامش العرض المسرحي الذي قدمته فرقة “بامبالينا” الاسبانية، كان للنهار دردشة قصيرة مع احد اعضاء الفرقة جام بوليكاربو”.
متى نشأت فرقتكم و ماذا تعالج في مواضيعها؟
بامبالينا: و التي تعني الستار الصغير، الذي يعلو المسرح،هي فرقة نشأت منذ خمس سنوات في “فالونسيا”باسبانيا و هي تهتم بمسرح الأطفال.
مامعنى “كرافت” و ما هي رسالتكم من خلالها؟
“كرافت” هي واحدة من أعمالنا المتنوعة في مجال مسرح الطفل،و هي كلمة ألمانية وتعني “القوي” و ذلك لاستعمال الورق القوي خلال العرض، و قد عرضت لأول مرة في عيد المسيح السابق، والرسالة التي نريد إيصالها للأطفال هي أن يستغلوا الأشياء البسيطة الموجودة بين يديهم للتسلية في عدم وجود العاب باهظة الثمن معهم.
هل هذا هو حضوركم الأول بالجزائر؟
نعم تعتبر زيارتنا هذه هي الأولى لفرقتنا، لكننا زرنا بلدانا كثيرة في العالم مثل المغرب ،بولونيا، اليابان و مكسيكو مؤخرا.
ما هو انطباعكم حول الجزائر كبلد، و الجزائر كعاصمة للثقافة العربية؟
رغم أننا لم نتجول كثيرا في الجزائر إلا أن قربها الجغرافي لاسبانيا سمح لنا بمعرفة الكثير عنها، حتى قبل مجيئنا وكذلك منظر البحر من الطائرة قد اعجبنا كثيرا.أما عن الثقافة في الجزائر فان التواصل الثقافي بين الجزائر و اسبانيا كدول البحر الأبيض المتوسط قد سمح لنا بمعرفة تفتحها على جميع التقاليد و الثقافات في العالم ونحن نعتز بذلك.
ماذا أعجبكم في الجزائر و ما الذي لم يعجبكم؟
نحن نقد كثيرا تفتح الجزائر على الثقافات الأجنبية، و قد أعجبني اهتمام الجمهور بالمسرحية، رغم انه لم يكن كثيرا إلا أن انفعاله معنا وإعجابه بالعرض قد أرضانا كثيرا.أما بخصوص ما لم يعجبنا فليس لدينا رأي واضح، لأننا لا نعرف عن الجزائر الشئ الكثير، ليس لدينا أي دراية عن سياستها لكي نحكم عليها، ونحن هنا فقط من اجل الأطفال و الجمهور.
هل تفكرون بالعودة إلى الجزائر مرة أخرى بعد هذه الزيارة؟
بالطبع نفكر بالعودة إلى الجزائر بعروض أخرى، فنحن نحترم الطفل و نقدر كثيرا مسرح الطفل، و نولي له كل اهتمامنا.