فرانسوا هولاند يهاتف بوتفليقة لضمان مساندة الجزائر في الحرب على مالي
تحادث الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند مع الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، بخصوص آخر التطوّرات حول الوضع المالي، كما أجرى وزير الشؤون الخارجية مراد مدلسي؛ اتصالا هاتفيا مع نظيره لوران فابيوس؛ وتبادلا المعلومات حول الوضع السائد، وذلك بعدما تم فتح خط مباشر بين البلدين للاطّلاع على آخر التطوّرات. ونقلت وسائل الإعلام الفرنسية، أن الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند، تحادث مع الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، حول الوضع في مالي، وأكد له هذا الأخير، دعم الجزائر للعمل إلى جانب فرنسا، وذلك بعدما سمحت الجزائر للطائرات الفرنسية للتحليق فوق التراب الوطني. وفي السياق ذاته، أجرى وزير الشؤون الخارجية مراد مدلسي، اتصالا هاتفيا، مع نظيره الفرنسي لوران فابيوس، وقاما بتقييم التطوّرات الحاصلة بمالي، وحسبما أكده الناطق الرسمي لوزارة الشؤون الخارجية عمار بلاني، فإن وزير الشؤون الخارجية، تحادث مع نظيره الفرنسي حول الوضع السائد في مالي؛ وتبادلا معلومات وقاما بتقييم آخر التطوّرات الحاصلة في مالي والمتعلّقة بإخطار مجلس الأمن الأممي.وبخصوص تطوّرات الوضع في مالي، أعلنت الجزائر، عن اتّخاذ كل التدابير من أجل غلق حدودها مع مالي، وأشار الناطق باسم وزارة الشؤون الخارجية، أنه تم إطلاع الجانب المالي على التدابير التي اتُّخذت من أجل غلق الحدود التي تم تأمينها منذ الأحداث الأخيرة التي وقعت في مالي، وأضاف نفس المتحدّث، أن زيارة الوزير الأول المالي إلى الجزائر، كانت فرصة لمسؤولي البلدين؛ من أجل التأكيد من جديد على العلاقة المتميّزة التي تجمع مالي والجزائر والقائمة على حسن الجوار والتضامن والعلاقات العريقة بين الشعبين. وقال المتحدّث باسم وزارة الشؤون الخارجية في هذا الصدد، إن التبادل المعمّق للمعلومات وتقييم الوضع السائد في مالي والمنطقة؛ سمح للطرفين بالخروج بتطابق في وجهات النظر بشأن المسائل ذات الصلة بإيجاد حلّ للأزمة في مالي، وأكد في هذا الصدد، أن الجزائر تدرج عملها في إطار التضامن مع البلدان المجاورة؛ منها مالي، كما تدرجه في إطار ميثاق الأمم المتحدّة والعقد التأسيسي للاتّحاد الإفريقي والخارطة الإفريقية لحفظ السلام.