فرار 3 عناصر من القاعدة بعد اشتباكات مع حراس المعتقل لمدة ساعتين
بقلم
النهار /وكالات
أكدت مصادر في وزارتي الداخلية والدفاع في العراق فرار ثلاثة من أمراء تنظيم القاعدة من أحد السجون في مدينة الرمادي بعد اشتباكات أسفرت
عن مقتل ستة من رجال الشرطة وسبعة من المعتقلين دامت قرابة الساعتين وأوضح مصدر في الداخلية أن الحادث وقع في مركز شرطة الفرسان وسط مدينة الرمادي عندما استطاع احد عناصر تنظيم القاعدة قتل شرطي أخرجه من المعتقل للذهاب إلى الحمام.
وتابع أن المعتقل قام بعدها بتحرير الآخرين وهم من التنظيم ذاته والاشتباك مع الشرطة ما أدى إلى مقتل ستة من الشرطة بينهم ضابطان هما مقدم ونقيب وجرح أربعة آخرين.
وأكد المصدر أن ثلاثة من أمراء التنظيم المعتقلين تمكنوا من الفرار فيما اعتقل آخر بعد إصابته بجروح
وذكر مصدر في وزارة الداخلية أن أسماء عناصر القاعدة الذين فروا من الاعتقال هم لازم محمد علاوي وعماد أحمد فرحان المعروف بـ”عماد عمية” و عبد العليم عبد الوهاب.
وأوضح أن الإرهابيين الذين هربوا هم من أهالي محافظة الأنبار، مشيرا إلى أن عماد عمية هو أحد زعماء تنظيم القاعدة في المحافظة واعترف في وقت سابق بقيامه بقتل أكثر من 100 شخص.
هذا وقد فرضت الشرطة العراقية حظرا للتجوال في الرمادي بحثا عن السجناء الفارين. وذكرت وكالة الصحافة الفرنسية أن شوارع المدينة بدت خالية تماما إلا من عناصر الشرطة الذين انتشروا بحثا عن السجناء كما أغلقت المحال التجارية أبوابها.
وسلمت القوات الأميركية في الأول من سبتمبر/ أيلول الماضي، مسؤولية الملف الأمني في محافظة الأنبار التي تعد أكبر محافظات البلاد مساحة، إلى السلطات العراقية.
وينتشر نحو 36 ألفا من قوات الأمن العراقية في الأنبار بينهم 28 ألفا من عناصر الشرطة، معظمهم كانوا بين قوات الصحوة
وتابع أن المعتقل قام بعدها بتحرير الآخرين وهم من التنظيم ذاته والاشتباك مع الشرطة ما أدى إلى مقتل ستة من الشرطة بينهم ضابطان هما مقدم ونقيب وجرح أربعة آخرين.
وأكد المصدر أن ثلاثة من أمراء التنظيم المعتقلين تمكنوا من الفرار فيما اعتقل آخر بعد إصابته بجروح
وذكر مصدر في وزارة الداخلية أن أسماء عناصر القاعدة الذين فروا من الاعتقال هم لازم محمد علاوي وعماد أحمد فرحان المعروف بـ”عماد عمية” و عبد العليم عبد الوهاب.
وأوضح أن الإرهابيين الذين هربوا هم من أهالي محافظة الأنبار، مشيرا إلى أن عماد عمية هو أحد زعماء تنظيم القاعدة في المحافظة واعترف في وقت سابق بقيامه بقتل أكثر من 100 شخص.
هذا وقد فرضت الشرطة العراقية حظرا للتجوال في الرمادي بحثا عن السجناء الفارين. وذكرت وكالة الصحافة الفرنسية أن شوارع المدينة بدت خالية تماما إلا من عناصر الشرطة الذين انتشروا بحثا عن السجناء كما أغلقت المحال التجارية أبوابها.
وسلمت القوات الأميركية في الأول من سبتمبر/ أيلول الماضي، مسؤولية الملف الأمني في محافظة الأنبار التي تعد أكبر محافظات البلاد مساحة، إلى السلطات العراقية.
وينتشر نحو 36 ألفا من قوات الأمن العراقية في الأنبار بينهم 28 ألفا من عناصر الشرطة، معظمهم كانوا بين قوات الصحوة
رابط دائم :
https://nhar.tv/xqdjj