فتح أكبر عدد من ''التّخصصات'' لطلبة النّظام الكلاسيكي لنيل الماجستير الدّخول المقبل

دعت وزارة التّعليم العالي والبحث العلمي، رؤساء المؤسسات الجامعية عبر الوطن، إلى اقتراح أكبر عدد ممكن من التّكوينات لفتح الدراسات العليا في الماجيستير، لفائدة طلبة النظام الكلاسيكي، مع الإسراع في تقديم ”طلب التأهيل” لدراستها من قبل النّدوات الجهوية للمصادقة عليها من قبل الوصاية لتدخل حيز التّطبيق في الدّخول المقبل.

وأوضح عبد القادر هني رئيس جامعة الجزائر 2-بوزريعة سابقا-، في تصريح لـ”النهار”؛ أنّه من بين النقاط المنبثقة عن الندوة الوطنية التي انعقدت مؤخرا بحضور المسؤول الأول عن القطاع رشيد حراوبية، رؤساء الجامعات وممثلي الطلبة، هو التّأكيد على فتح أكبر عدد ممكن من التّكوينات لفتح الدراسات العليا لنيل شهادة الماجيستير بالنسبة إلى طلبة النظام القديم، مع الأخذ بعين الإعتبار شروط التأطير البيداغوجي والعلمي، عكس ما حدث في السنة الماضية، أين تم التّقليص بشكل كبير في عدد التّخصصات، في الوقت الذي تم فتح تخصصات أخرى. وأكدّ المسؤول الأول عن الجامعة، بأنّه قد تمت دعوة رؤساء المؤسسات الجامعية عبر الوطن، إلى الإسراع في تقديم ما يسمّى ‘بطلبات التأهيل’، أو كل ما يتعلّق بالمناصب التي سيتم فتحها في الدخول الجامعي المقبل، و إرسالها في أقرب الآجال إلى النّدوات الجهوية لدراستها، أين ستقوم بتقديم ملاحظاتها حول النّقائص إن وجدت، لتعاود إرسالها إلى رؤساء الجامعات للأخذ بعين الإعتبار تلك الملاحظات، وذلك قبل المصادقة عليها بصفة نهائية من قبل الوصاية. وأضاف رئيس الجامعة عبد القادر هني، بأنّ الندوة الوطنية قد شجعت المؤسسات الجامعية على فتح مدارس دكتوراه، لاسيما في التّخصصات التي تعاني عجزا في التأطير البيداغوجي العلمي. كما حثّت أيضا على ضرورة منح الطّلبة الجدد الحاصلين على شهادة البكالوريا الحرية في اختيار النظام الذي يودون متابعته، مع عدم فرض عليهم التّسجيل في النّظام الجديد على حساب النّظام الكلاسيكي.