«فتح 40 ألـف منـصـب شـغـل في رسـكـلة النـفـايـات»

توظيف 200 ألف بطريقة غير مباشرة بنهاية سنة 2035 .. وزيرة البيئة:

رفع التجميد عن مراكز الردم التقني في 9 ولايات 

قالت وزيرة البيئة والطاقات المتجددة، فاطمة الزهراء زرواطي، إنه تم رفع التجميد عن قرار إنشاء مراكز ردم تفني على مستوى 9 ولايات، ووضع ميكانيزمات محفزة لتنمية الشراكة عمومي خاص تمكن من خلق ما يعادل 40 ألف منصب شغل مباشر وأكثر من 200 ألف منصب غير مباشر على المدى القريب والمتوسط.

وقالت الوزيرة خلال الكلمة الافتتاحية حول عرض الاستراتيجية الوطنية للتسيير المدمج للنفايات آفاق 2035، إن الهدف من هذه الاستراتجية تقليص من المفارز النفايات المنزلية إلى أدني حد ممكن ووضع آليات الفرز الانتقائي تدريجيا انطلاقا من المدن الكبرى لتعميمها على كافة التراب الوطني والقضاء نهائيا على المفارغ العشوائية ورفع الرسوم تدريجيا لتغطية تكاليف الخدمات ذات الصلة بتسيير النفايات.

وقالت فاطمة الزهراء زرواطي، إن هذه الاستراتيجية الوطنية للتسيير المدمج للنفايات آفاق 2035، بالتعاون وبتمويل مشترك مع الاتحاد الأوربي من خلال برنامج دعم سياسة قطاع البيئة. كما كشفت الوزيرة عن وضع ميكانيزمات محفزة لتنمية الشراكة عمومي - خاص تمكن من خلق ما يعادل 40 ألف منصب شغل مباشر وأكثر من 200 ألف منصب غير مباشر على المدى القريب والمتوسط، علما أن قيمة سوق النفايات القابلة للتثمين تقدر بما يفوق 30 مليار دينار سنويا.

كما أكدت ذات المتحدثة أن هذه الاستراتيجية بمثابة مشروع بالغ الأهمية، حيث يرسم مستقبل واعد يحترم الأقاليم ،التراث الطبيعي والثقافي وكذلك تطلعات الشبيبة وحقوق الأجيال في بيئة نظيفة.

وأكدت ذات المتحدثة على القضاء على أكثر من 2000 مفرغة فوضوية على مستوى التراب الوطني، من أكبرها مفرغة واد السمار بالجزائر العاصمة، والتي أصبحت صرحا طبيعيا يضفي جمالا على العاصمة ويوفر فضاء الاستراحة للعائلات.

كما تم إنجاز 177 مركز ردم تقني للنفايات المنزلية و38 مركزا لردم النفايات الهامدة وإنشاء 47 مؤسسة ولائية ذات الطابع الصناعي والتجاري و16 مركزا لفرز النفايات المنزلية.