فتاة تستغل احتفالات عيد المرأة لتسرق حقــــيبة زميــــلتها في دار الشباب بعين النعجة
تتواجد ”ع. رحمة” فتاة في ربيع عمرها العشرين تقيم في السمار رهن الحبس المؤقت منذ حوالي أسبوع، على خلفية اتهامها من قبل ”ب. ف” باستغلال احتفالات عيد المرأة يوم 8 مارس الماضي في دار الشباب بعين النعجة لسرقة حقيبة يدها التي كان بداخلها مليون دينار جزائري وهاتف نقال ورخصة سياقة، بالإضافة إلى مجموعة من الوثائق الهامة وصور عائلية خاصة كانت داخل شريحة تخزين الذاكرة، هذه الاتهامات أنكرتها ”رحمة” أثناء مثولها أمس أمام محكمة حسين داي، لمواجهة تهمة السرقة بشدة، حيث أكدت بأنها عضو في جمعية خيرية بجسر قسنطينة وفي يوم عيد المرأة أرسلتها رئيسة الجمعية لدار الشباب بعين النعجة، أين يتلقون دروس في كيفية التصوير لإحضار كاميرا وتصوير الحفل الذي سيحضرونه في قاعة الأطلس باب الوادي، فتوجهت ”رحمة” لدار الشباب وذهبت مباشرة للخزانة فأخذت الكاميرا وغادرت مباشرة، مضيفة أنها لم تشاهد حقيبة الضحية على الكرسي ولم تأخذها، مستطردة بأن القاعة كانت تعج بالبنات وبناء على ذلك، التمس وكيل الجمهورية عقابها بعامين حبسا نافذا.