ـ/ 1000 حاج جزائري “حراق ” بالبقاع المقدسة

أفادت مصادر رسمية من البقاع المقدسة وجود أكثر من 1000 حاج جزائري “حراڤ” بالمملكة العربية السعودية، وذكرت المراجع نفسها أن هذا العدد يمثل الحجاج المتخلفين عن أداء مناسك العمرة، مؤكدة أن الوكالات التي تكفلت بنقلهم تركتهم بالبقاع المقدسة بالاتفاق معهم لإتمام مناسك الحج

• وذكرت المصادر ذاتها أن هذه الوكالات تتكفل بعملية كراء أماكن إيواء هذه الفئة مقابل مبلغ من المال يتم الاتفاق عليه بين الحجاج والوكالات التي تقوم باصطحابهم، كما تقوم بالتكفل برحلات عودتهم وخدمتهم طيلة مدة “الحرڤة“.من جهة أخرى، ارتفع عدد الوفيات في صفوف الحجاج الجزائريين إلى 19 حالة آخرها لشيخ في الثمانين من العمر، وأوضحت مراجع طبية من البقاع المقدسة، أمس، في اتصال مع “النهار” أن الحالات التي توفيت في اليومين الأخيرين كلها كانت وفاة عادية، وقد سجلت أكبر نسبة للوفيات بمكة المكرمة، كما انتقل عدد التائهين إلى 3895، بعد أن كان 3695 حاجا، فيما يبقى 16 حاجا تحت الرعاية الطبية، فيما سجل فحص 26629 حاجا بعد تعرضهم لوعكات صحية، في الوقت الذي بلغ عدد المعالجين 11220 حاجا، كما بلغ عدد التدخلات بأماكن الإيواء 674 حالة، وقالت مراجع “النهار” إن الفئة المصابة بأمراض مزمنة ستعود الى أرض الوطن ضمن الرحلات المعلنة سابقا ولن تخصص لهم رحلات خاصة.وأفادت الحصيلة النهائية لجهاز الحماية المدنية ضمن بعثة الحج الجزائرية، أن 66 حاجا جزائريا نقل إلى المستشفى، فيما خضع 816 آخر للرقابة الطبية، منها 7 حالات لمصابين بالقصور الكلوي خضعوا للعلاج منذ وصولهم الى البقاع المقدسة، حيث تم التكفل بهم وإخضاعهم لتصفية الدم بصفة دورية من خلال نقلهم الى المستشفى 3 مرات في الأسبوع.وكان الشيخ بربارة مدير الديوان الوطني للحج والعمرة قد أكد بخصوص الحجاج الذين تتكفل الوكالات الخاصة بنقلهم إلى البقاع المقدسة، أنهم ليسوا من مسؤولية الديوان، مستبعدا فرضية إلحاقهم بصفوف الحجيج الجزائريين الذين تكفل بهم الديوان الوطني للحج والعمرة، قائلا “هؤلاء الحجاج سافروا تحت مسؤولية الوكالات الخاصة ولم يكونوا ضمن صفوف الحجاج المتكفل بهم من قبل الديوان وبالتالي فالوكالات هي من ستتكفل بهم“.