غول: المغاربة المتورطون في تدنيس الراية الوطنية منفذون لمخطط أجنبي يهدف ضرب استقرار الحزام الإفريقي
اعتبر رئيس تجمع أمل الجزائر (تاج) عمار غول ،اليوم ، بتيبازة أن المغاربة المتورطين في انتهاك حرمة العلم الجزائري بقنصلية الجزائر بالدار البيضاء منفذين لمخطط أجنبي يهدف إلى ضرب استقرار الحزام الإفريقي الممتد من المحيط الأطلسي بموريتانيا غربا إلى القرن الإفريقي بالصومال شرقا، وحذر في هذا السياق الفاعلين و المخططين لانتهاك حرمة العلم الجزائري الذي ضحى من أجله مليون و نصف المليون شهيد بأن المنطقة تنام على بركان مشيرا إلى أنه من موقعه كرئيس حزب لا يعمل على تأجيج الصراع و صب الزيت على النار، ووصف الحادثة بفصل من فصول مخطط رهيب يفوق مخطط تفتيت الوطن العربي و تقسيمه إلى دويلات من أجل السيطرة على خيرات المنطقة التي تتوفر على ثروات ومعادن باطنية كبيرة اكتشفت مؤخرا، و يتعلق الأمر حسب غول بمخطط لضرب استقرار المنطقة برمتها من خلال ضرب استقرار الجزائر التي تعد استثناء مقارنة بما يحدث في الجوار مشيرا إلى أن المغاربة أبدوا عداء غير مبرر، وجدد في الوقت نفسه رفضه لسيناريو الفعل المعزول داعيا مرة أخرى السلطات المغربية التي أخطأت في حق الجزائر و راية الشهداء بالاعتذار الرسمي و وضع النقاط على الحروف قبل طي الصفحة نهائيا من خلال استدراك الموقف بعقل و حكمة بدلا من التهور و المغامرة، و تساءل في السياق عن المستفيد من الفتنة و تشتيت شعوب المغرب العربي في وقت يعيش فيه العالم على وقع التكتلات و التحالفات” قبل أن ينوه ب”شرفاء و نزهاء المغرب الذين أدانوا و استنكروا بقوة انتهاك حرمة الراية الوطنية. و بخصوص الموقف الجزائري الرسمي نوه المسؤول الحزبي ب”حنكة و دبلوماسية الرئيس بوتفليقة و حكمته مشيرا إلى أن الجزائر ستفوت الفرصة على الأعداء وسيبقى دورها محوري و جوهري في المنطقة.