غلام الله لـ”النهار”:”الشياطين والصيادون هم من يحرضون الشباب على الصعود للجبل”
وجه وزير الشؤون الدينية والأوقاف أبو عبد الله غلام الله، أصابع الإتهام لما أسماهم بـ “الشياطين” و”الصيادون”، بمعنى المتربصين الذين يحرضون الشباب على الإلتحاق بصفوف الجماعات المسلحة بالقرب من المساجد
مفندا صحة الاتهامات التي ألصقها المتهمون المحاكمون في قضايا الإرهاب بالأئمةو بإلقائهم خطب تشجع-حسبهم- على ارتكاب المعاصي.وأوضح، غلام الله،في اتصال مع “النهار”، أنه كان قد حذر من التجمعات التي تزيد عن الطرفين في ساحات المساجد أوبالقرب منها، كونها تجمعات مشبوهة وملفتة للإنتباه، والتي كانت موضوع خطبة الجمعة في عديد المناسبات عبر كافة المساجدالموزعة على التراب الوطني، قصد إيجاد حل لها، خاصة من قبل عناصر الأمن الوطني التي باشرت رسميا مهمة محاربتها.
وبخصوص الاتهامات التي وجهها المتهمون المحاكمون في قضايا الإرهاب عبر المجالس القضائية خلال السنة الجارية للأئمة بإلقائهم خطبا تشجع على الالتحاق بصفوف الجماعات المسلحة والجهاد بالعراق، أكد الوزير أن ذلك مستحيلا بأن يتم في المساجد ولا حتى في المدارس القرآنية، وما على هؤلاء الإرهابيون إلا تقديم أدلة إثبات تؤكد صحة الاتهامات. وأردف قائلا “معروف على المتهمين توريط أي شخص يخطر ببالهم، دون تقديم أدلة رسمية تثبت صحة اتهاماتهم”.