إعــــلانات

غديري: “دعوت مؤسسة الجيش لحل الأزمة السياسية كضرورة حتمية”

غديري: “دعوت مؤسسة الجيش لحل الأزمة السياسية كضرورة حتمية”

كشف المتهم الموقوف الجنرال المتقاعد “علي غديري” خلال مثوله للمحاكمة أمام هيئة محكمة الجنايات الاستئنافية بمجلس قضاء العاصمة. أنه تم تحذيره من طرف جهاز المخابرات، في خضم ترشحه لرئاسيات 2019. غير أنه رفض التنازل وواصل نشاطه السياسي بناء على  قناعاته الشخصية.

كما قال “علي غديري” وهو يواجه المحكمة للدفاع عن نفسه، أن المتابعة التي طالته ليس لها أي أساس. والتي جاءت-حسبه- في أعقاب إجرائه حوارا صحفيا عام 2019، بعد إحالته على التقاعد. وهو الحوار الذي نشرته إحدى الجرائد المحلية الناطقة باللغة الفرنسية. وخلالها تطرق فيها إلى شخص عسكرية بارزة وقتها ويتعلق الأمر بقائد الاركان المرحوم ” القايد صالح”.  أين دعا المتهم المؤسسة العسكرية إلى وضع حل للازمة السياسية التي كانت تتخبط فيها البلاد. اسابيع قبل نهاية العهدة الرابعة، للرئيس الراحل عبد العزيز بوتفليقة.

في حين أكد المتهم “غديري” أنه خاطب من خلال حواره عامة الناس منهم النخبة والساسة. وكانت نيته هو مصلحة البلاد وترك المصالح الشخصية جانبا كون البلاد كانت في حالة انسداد. وكان لابد من تدخل الجيش الوطني لإنهاء الأزمة، مستبعده المتهم دعوته هذه لإدارة الفوضى أو إحباط معنويات جهة ما. كون أن تدخل الجيش في وقت السلم حاجة حتمية، وهذه حقيقة لا غبار عليها.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

طالع أيضا:

إستئناف محاكمة الجنرال المتقاعد علي غديري

وعن علاقة المتهم “علي غديري” بالمتهم الثاني “ق.حسين” بصفته رئيس حزب سياسي، صرح اللواء السابق “غديري” أمام هيئة المحكمة. أن الحوار الصحفي محل الجريمة، الذي أجراه  كان له خلفيات جمة اهمها ظهور بوادر خفية وأخرى ظاهرة. لاجل تمديد العهدة و الاستمرارية، دوسا على أحكام الدستور، وهو ماكان سيسمح بإدخال البلد في أزمة سياسية لا مخرج منها. نافيا أن يكون تعمد الاساءة الى مؤسسة الجيش او قائدها.

كما قال غديري للقاضي وهو يدافع عن نفسه بشدة، بأنه قضى 43 سنة في صفوف الجيش. وعائلته وأبناؤه ينتسبون جميعهم إلى نفس المؤسسة التي أثنى عمره في خدمتها. فمن سابع المستحيلات ان يرتكب الفعل الذي نسبب إليه، مبررا المتهم غديري، أن السبب الحقيقي خلف متابعته. هو ترشحه لرئاسيات 2019، واعتراض البعض عن هذا الترشح لأسباب لم يذكرها المتهم.

غديري.. التقيت ق.حسين في مقهى

وعن علاقته بالمتهم الثاني “ق.حسين” المتابع، فقد اعترف المتهم “غديري” منذ الوهلة الأولى. بأنه التقاه أول مرة في مقهى بحي زرهوني مختار بالمحمدية شرق العاصمة، بعدما اتصل به هاتفيا.  مخطرا اياه بأنه يدعى “قواسمية حسين” ورئيس حزب سياسي، ولقد تردد على مكتبه بشقة بنفس الحي. لعدد من المرات، لا يتذكر عددها، وخلال الزيارة لفت انتباهه صورا معلقة وأخرى موضوعة على المكتب. ويظهر فيها المتهم “حسين” مع شخصيات نافذة في الدولة، من بينهم الرئيس الراحل عبد العزيز بوتفليقة، وغيرهم من الوزراء المعروفين.

كما تابع المتهم  أنه قطع الزيارات نهائيا مع “ق.حسبن” وتحديدا بداية من أفريل 2019. كونه أصبح مشغولا جدا ببعض الأمور التي تخص ترشحه. قائلا للقاضي “لم يعد عندي الوقت حتى للرد على الهاتف من أفريل إلى ما بعده”.

مكتفيا المتهم “علي غديري” بهذا الجواب، علما انه أقر أمام قاضي التحقيق انه سبب قطعه علاقة الصداقة. لعلمه فيما بعد أن “حسين” يريد إلحاق الضرر به خلال حملته الانتخابية، لاكتشافه انه يعمل لصالح جهات أخرى.

كما نفى المتهم “غديري” نفيا قاطعا ربط علاقة مشبوهة مع المتهم “ل.حسين” غرضها التخابر مع جهات أجنبية. أو إقامته علاقات صداقة مع سفراء او مسؤولين أجانب، كونه عسكري ووطني حد النخاع. كما أنه لا يسمح لأي كان أن يشكك في وطنيته.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

رابط دائم : https://nhar.tv/wXz8X