إعــــلانات

غابت ابتسامتي أول يوم بعد زواجي!

غابت ابتسامتي أول يوم بعد زواجي!

لست مذنبة ولم أقترف جرما، فقط الظروف جعلتني في نظر هؤلاء الناس كذلك، إنهم أهل زوجي ومعهم شريك حياتي، فبمجرد دخولي بيتهم انقلبت أحوالي، أنا ضحية ولست جانية.

قدر الله أن أصيبت والدة زوجي، يوما بعد عرسي، بانتكاسة صحية، بعدما تعرضت لارتفاع ضغط الدم، مما أثر عليها سلبا وكانت النتيجة شللا نصفيا.

هذه الواقعة حرمتني من الفرح ولم أشعر أنني عروس أبدا، لأن الجميع ينظرون إلي نظرة احتقار وكأنني السبب المباشر بمرضها.

لم ألم أحدا والتمست العذر للجميع، فهذه الأم أغلى من في الوجود، المثير أنهم وبعد مرور أكثر من شهر زادت معاناتي، أشعر وكأنني غير مرغوبة.

زوجي لا يكلمني والأمر أنه هجر فراشي، لا أزال حتى الآن متشبثة بالأمل ولكنني لا أدري ما المصير الذي ينتظرني.

فلا يمكن أن تستمر حياتي على هذا النحو، كما أنني لا أستطيع الحديث إلى زوجي لكي أوضح له أن الأمر قضاء وقدر وليس من النحس، كما يدّعون، فهل يجب علي المزيد من الصبر أم ماذا؟

رابط دائم : https://nhar.tv/O7Lbl
إعــــلانات
إعــــلانات