عيد الأضحى المبارك على سنة سيد الخلق

 يقول النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث “إن أعظم الأيام عند الله تعالى يوم النحر ثم يوم القَرِّ” والحديث دليل على فضل يوم النحر وأنه أعظم الأيام عند الله تعالى، لأن عيد النحر فيه الصلاة والذبح، وأيضا فيه الصدقة والصلاة، والنحر أفضل من الصدقة، كما أن يوم النحر يجتمع فيه شرف المكان والزمان، ومن سنن يوم عيد الأضحى:

عيد الأضحى المبارك على سنة سيد الخلق

أولاً: الخروج إلى مصلى العيد على أحسن هيئة، متزينًا بما يباح، إسوة بالنبي صلى الله عليه وسلم، ولا يترك التنظيف والتزين حتى يذبح أضحيته، كما يفعله بعض الناس ويبكر إلى المصلى، ليحصل له الدنو من الإمام، وفضل انتظار الصلاة،

 ثانيًا: يسن التكبير في طريقه إلى المصلى حتى يخرج الإمام للصلاة، وإذا شرع الإمام في الخطبة ترك التكبير، إلا إذا كبر فيكبر معه، وينبغي أن يحصر المسلمون على أداء صلاة العيد صغارا وكبار، إظهارًا لشعائر الإسلام.

ثالثًا: تسن مخالفة الطريق، وهو أن يذهب من طريق ويرجع من آخر، لما ورد عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال: “كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا كان يوم عيد خالف الطريق”

عيد الأضحى المبارك 

رابعًا: يسن في عيد الأضحى ألا يأكل شيئًا حتى يصلي، فعن عبد الله بن بريدة عن أبيه قال “كان النبي صلى الله عليه وسلم لا يخرج يوم الفطر حتى يَطْعَمَ، ولا يطعم يوم الأضحى حتى يصلي”

خامسا: بعد الصلاة والخطبة يذبح أضحيته بيده إن كان يحسن الذبح، ويأكل منها ويهدي للأقارب والجيران، ويتصدق على الفقراء ويجوز ادخار لحوم الأضاحي.

عيد الأضحى المبارك 

سادسا: جميل أيضا بالتهنئة بالعيد، وتجب زيارة الوالدين والأقارب، وزيارتهم تقدم على زيارة الإخوة في الله، لأن الواجب على المسلم أن يصل رحمه.