إعــــلانات

عون أمن يغتصب مريضة داخل مصلحة الأعصاب بمستشفى فرانز فانون في البليدة

بقلم سارة.ق
عون أمن يغتصب مريضة داخل مصلحة الأعصاب بمستشفى فرانز فانون في البليدة

عزلها عن باقي المرضى في غرفة وقام بتخديرها قبل ممارسة «حيوانيته»

 الضحية امرأة متزوجة من خميس مليانة والجاني كان يتودد لزوجها قبيل الواقعة

 رئيس المصلحة والأطباء قالوا إنهم لم يشاهدوا شيئا لكن تقرير الطبيب الشرعي كشف المستور

الفضيحة الأخلاقية التي اهتزت لها مصلحة الاستعجالات بقسم الأعصاب بمستشفى فرانتز فانون في البليدة، عشية عيد الأضحى، كان بطلها عون أمن متعدد الخدمات بالمصلحة، أين قام بممارسة الفعل المخل بالحياء على مريضة متزوجة وهي تحت التخدير، منتهزا فرصة خلو المصلحة من المسؤولين وقام بعزل المريضة عن باقي المرضى الموجودين داخل القاعة، ليتفرغ بكل راحة للقيام بأفعاله البشعة عليها من دون إرادتها.

حيثيات القضية التي عالجتها محكمة الجنايات الابتدائية لدى مجلس قضاء البليدة، ترجع إلى شهر سبتمبر من سنة 2017، أين تعرضت الضحية «ح.أ» المقيمة بخميس مليانة لنوبات صرع حادة، ليتم نقلها بواسطة سيارة إسعاف إلى مستشفى فرانز فانون بالبليدة.

إلا أن الطبيب المناوب ليلتها رفض إدخالها المستشفى بحجة أن حالتها ليست خطيرة، فحدثت مناوشات بين شقيقة الضحية وعون أمن بالمصلحة «ب.ش.د» الذي قام بطردهم، وبعد يومين من الحادثة التي صادفت ليلة عيد الأضحى، تم إسعاف الضحية مجددا إلى مصلحة الاستعجالات بفرانتز فانون بعدما تعرضت إلى نوبة حادة أخرى.

ليتم إدخالها المصلحة ووضعها تحت العناية الطبية، وبعد مرور يومين من مكوث الضحية بالمستشفى، كان المتهم يتودد لزوجها، حيث ساعده ذات مرة بأعمال التنظيف، وهذا تمهيدا لتغيير مكان زوجته وعزلها عن باقي المرضى المتواجدين بالغرفة، كما منعها من الاحتفاظ بهاتفها النقال.

وبتاريخ الواقعة استغل المتهم خلو المصلحة من الطبيب المناوب ورئيسها لينفرد بضحيته، بعد منتصف الليل، ووضع عازلا بينها وبين باقي المرضى وراح يحقنها بمخدر، وبعد التأكد من أنها لا تقوى على الصراخ ولا على الحركة قام بالاعتداء عليها بممارسة الفعل المخل بالحياء بالعنف ومن دون إرادتها.

وفي اليوم الموالي، أبلغت الضحية زوجها الذي بدوره قام برفع شكوى ضد عون الأمن، ليتم استدعاؤه للتحقيق، حيث حاول تكذيب تلك الاتهامات بالزعم أنها مجرد ادّعاءات، متهما شقيقة الضحية بالرغبة في الانتقام منه بعدما قام بطردهما في المرة الأولى.

وفي إطار التحقيق في هذه القضية، جرى استدعاء رئيس المصلحة وممرضين وأطباء أجمعوا خلال مراحل التحقيق وفي شهادتهم بجلسة المحاكمة أنهم لم يشاهدوا أية حركة ولم يسمعوا بالقضية ليلتها إلا في اليوم الموالي، أين أخبرتهم شقيقة الضحية أن الأخيرة تعرضت إلى اعتداء جنسي من قبل عون أمن بالمصلحة.

وقد كشف تقرير الطبيب الشرعي الذي عرضت أمامه الضحية والتي بدت في غاية الإحراج خلال المحاكمة، عن وجود آثار لممارسة أفعال مخلة بالحياء على المريضة، فيما أكد زوج الضحية الذي حضر هو الآخر جلسة المحاكمة، أن المتهم كان يعامله معاملة خاصة، حيث منحه رقم هاتفه النقال للاتصال به إن احتاج لأي شيء وهذا بغية الانفراد بزوجته.

وقد انتهت جلسة المحاكمة بإدانة المتهم «ب.ش.د» بعقوبة 5 سنوات سجنا نافذا عن جناية الفعل المخل بالحياء باستعمال العنف.

رابط دائم : https://nhar.tv/o7N6P