عوض الإعتذار.. السويد تتخذ هذا القرار بعد حرق القرآن
أعلن رئيس وزراء السويد ، أولف كريسترسون، أن البلاد تخطط لتشديد الرقابة على الحدود. بسبب المخاوف الأمنية بعد الخلافات الأخيرة المتعلقة بحرق القرآن.
وفقًا لرئيس الوزراء كريسترسون ، من أجل التعامل مع الوضع الحالي. ستقدم السلطات قانونًا جديدًا من المتوقع الموافقة عليه يوم الخميس.
وقال “سوف يمنح القانون الجديد سلطات موسعة للشرطة لإجراء عمليات التحقق من الهوية والتفتيش الجسدي والمركب على حدود الدولة”.
علاوة على ذلك، تماشيا مع القانون الجديد الذي من المتوقع أن يدخل حيز التنفيذ قريبًا. ستوسع السويد أيضًا المراقبة الإلكترونية للحدود.
“كما يعلم الجميع ، لدينا وضع أمني معقد في كل من السويد وحولها. نحن على اتصال يومي مع أجهزة المخابرات السويدية في الوقت الحالي. قال رئيس الوزراء كريسترسون خلال مؤتمر صحفي: هذا هو مدى خطورة الوضع الذي نعتقد أنه “.
بالإضافة إلى ذلك ، في تعليقه على الإجراءات ، قال رئيس الوزراء كريسترسون. إنها تهدف إلى منع جميع أولئك الذين لديهم اتصالات ضعيفة بالبلاد من دخول أراضيها.
وصرح كريسترسون قائلاً: “يجب ألا يتمكن الأشخاص الذين لديهم روابط ضعيفة جدًا مع السويد من القدوم إلى السويد. لارتكاب جرائم أو التصرف بما يتعارض مع المصالح الأمنية السويدية”.
كما علق على الأمر وزير العدل السويدي ، جونار سترومر، الذي ظهر في المؤتمر الصحفي إلى جانب رئيس الوزراء كريسترسون.
ومع ذلك ، وفقًا لوزير العدل السويدي جونار سترومر ، من غير المرجح أن تُجري السويد تغييرات على قانونها بشأن خطاب الكراهية.
وقال سترومر إن هذا سيتطلب فرض قيود على حرية التعبير وسيتطلب أيضًا تعديلات دستورية.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
