عمال 120 فندق عمومي في إضراب نهاية الشهر الجاري
أعلن نائب رئيس الفدرالية الوطنية للسياحة علي مزهود ان عمال الفنادق قرروا شل نشاط الفنادق العمومية الناشطة على المستوى الوطني نهاية الشهر الجاري،
وذلك بعد عقد مؤتمر وطني يشمل عمال هذه الفنادق أيام 18 ،19 و 20 من الشهر نفسه يتم فيها تحديد تاريخ الشروع في الإضراب و التحضير لرفع دعوى قضائية ضد شركة تسيير المساهمات للسياحة “جاس تور” جراء رفضها دفع مستحقات الذهاب الطوعي لعمال فندق السلام مقابل الذهاب الطوعي.
و أوضح مزهود، أمس، في تصريح خص به “النهار”، أن إضراب 500 عامل ينتمون إلى أربعة فنادق عمومية تنشط في الجهة الشرقية من الوطن الذي شرعوا فيه ابتداء من يوم أمس الثلاثاء تضامنا مع زملائهم عمال فندق السلام بولاية سكيكدة، سيستمر على مدار الثمانية أيام المقبلة، و هو إضراب أسماه بـ”التحذيري” كانت نسبة الاستجابة له كانت مائة بالمائة، مشيرا إلى أنه في حال استمرار “جاس تور” في تعنتها اتجاه الوضعية السيئة التي آل إليها عمال فندق السلام بعد بيعه عام 2006 و توقفهم عن العمل منذ تلك الفترة، دون تدخل كل من وزير الصناعة و ترقية الاستثمارات و الأمين العام للمركزية النقابية و إيجاد حل عاجل لمطلب عمال الفندق، فإنه سيتم عقد مؤتمر وطني خلال الأيام السالف ذكرها بفندق السلام بولاية سكيكدة، سيجمع ممثلين عن الفنادق العمومية و آخرين عن القطاعين السياحي و التجاري، يتم فيه تحديد تاريخ شل حركة حوالي 120 فندق عمومي ينشط على المستوى الوطني.
و أشار مزهود إلى أن رفع الدعوى القضائية ضد “جاس تور” سيتم على مستوى محاكم العاصمة، كما أنها ستكون باسم الفدرالية الوطنية للسياحة و المؤسسة السياحية للشرق ، قصد ضمان حقوق عمال فندق السلام المهضومة من قبل المؤسسة المعنية.