إعــــلانات

علي يحيى يقود مناضلي وبرلمانيي الأرسيدي في ''الطّبعة الثّامنة'' لمسيرة ''السبت

علي يحيى يقود مناضلي وبرلمانيي الأرسيدي في ''الطّبعة الثّامنة'' لمسيرة ''السبت

”لــــن نتوقف عن الخروج حتــــّى يقتنع الشّباب بمبدئنـا ويساندونـا”

غاب أمس زعيم الأرسيدي سعيد سعدي، للمرة الثالثة على التوالي عن ”مسيرة التغيير” التي حضرها قرابة 40 شخصا، من بينهم الرئيس الشرفي للرابطة الوطنية لحقوق الإنسان يحيى عبد النور وأربعة برلمانيين، إلى جانب نشطاء بالحزب، أحيوا سبتهم الذي عهدوه بلافتات وشعارات منددة بالنظام ومطالبين برحيله، مؤكدّين تكرار هذه المسيرة كل سبت إلى غاية احتضانها من قبل الشّباب واقتناعهم بها. وبدأ الإعتصام الذي افتتحت الطبعة الثامنة منه بالرئيس الشرفي للرابطة الوطنية لحقوق الإنسان، عند الساعة العاشرة والنصف صباحا، بعدما التف حوله رجال الإعلام فور وصوله، مما مكّن بعض نشطاء الأرسيدي من الإجتماع وترديد شعاراتهم المعتادة بالقرب من مكان التفاف الإعلاميين بيحيى عبد النور، قبل أن يتم تطويقهم من قبل أعوان الأمن، لعزلهم عن المواطنين المارة والفضوليين.

وحضر اعتصام أمس أربعة من نواب المجلس الشعبي الوطني المحسوبين على حزب الأرسيدي، دعموا تجمع يحيى عبد النور الذي أصبح الرجل الأول في المسيرة ”السبتية”، بعد غياب سعدي للمرة الثالثة على التوالي، وتمثيله بمناضلي الحزب بعد تأكدّه من استحالة احتضان الشباب والعامة لدعوته، فضلا عن المهزلة التي تعرض لها بحي المدنية في آخر ظهور له. وقال ”عابد” ممثل ضحايا الخليفة؛ أنّ مصالح الأمن منعت عشرات المتظاهرين من الوصول إلى ساحة أول ماي، مشيرا إلى أنّ أنصارهم يتعرضون للقمع كلما حاولوا الإلتحاق بمكان الإعتصام، ويتم إبعادهم عن الأماكن التي تحددها التنسيقية للإعتصام في كل مرة، فيما انتقد النظام الحاكم ووصفه بالعاجز عن تحقيق طموحات الشعب، فيما قال إنه لو كان عبد النور رئيسا لأصلح وفعل وحقق طموحات الشباب. واتهم من جهته أحد البرلمانيين رئيس بلدية المدنية، بالتواطؤ في حادثة ضرب سعدي، مشيرا إلى أنّه تعهد لشباب الحي أنه في حال طردوا زعيم الأرسيدي من المدنية ولم يساندوه سيسمح لهم بإعادة إحياء التجارة الفوضوية في الشوارع والأرصفة، دون مطاردتهم من قبل مصالح الأمن.

وتفرق المتظاهرون مباشرة عقب رحيل يحيى عبد النور على الساعة الحادية عشر ونصف صباحا، بعدما رفض الحديث  إلى صحافيين والإجابة عن أسئلتهم بشأن جدوى متابعة التظاهر رغم انعدام أية استجابة من قبل المواطنين، حيث صرّح أنه حضر اليوم للسير وليس للحديث، وأنّه سيواصل على هذه الطريقة إلى أن يحتضن الشباب هذه المبادرة.

وحضر التّجمع البرلماني خندق وبلعباس ومعزوز من حزب الأرسيدي، إلى جانب شيتور ناشطة بالحزب أيضا، التي قالت إنّ المسيرة مهمّة من أجل التّغيير وتجديد هياكل النظام، مشيرة إلى أنّ التنسيقية تعمل على إعداد برنامج خاص بنظام معتدل ومتوازن، حيث تم محاصرة هؤلاء البرلمانيين إلى جانب يحيى عبد النور إلى غاية مغادرتهم بعد ذهابه، لتنتهي بذلك حلقة جديدة من حلقات التنسيقية والأرسيدي التي تبث كل يوم سبت. 

رابط دائم : https://nhar.tv/hvgpP
إعــــلانات
إعــــلانات