إقبال محتشم على وحدات تلقيح عمال التربية

الأساتذة ركّزوا على تصحيح أوراق الاختبار وعقد مجالس الأقسام

تنظيم حملة تنظيف وتعقيم عبر المؤسسات التربوية قبل بداية الفصل الثاني

انطلقت، امس الأحد، عملية تلقيح عمال التربية عبر ألف و 433 وحدة تم تخصيصها لهذا الغرض، حيث عرفت العملية في يومها الأول إقبالا محتشما لعمال القطاع.

وهذا بسبب التزامهم بعملية استكمال عملية تصحيح الاختبارات وكذا عقد مجالس الأقسام لضبط المعدلات قبل تسليم كشوف النقاط هذا الخميس‪ .

‪ وعرفت العديد من الوحدات عدم وجود أي فرد فيها، مما أثار الكثير من علامات الاستفهام، بالرغم من توجيه تعليمات من قبل مديريات التربية إلى المؤسسات التربوية بضرورة التلقيح لتفادي انتشار الفيروس، خاصة وأنه تم تسجيل العديد من الحالات في الوسط المدرسي، الأمر الذي عجّل بتقديم العطلة وتمديدها إلى 24 يوما كاملا‪ .

وفي هذا الصدد، قال عدد من الأساتذة إن التلقيح يعدّ مهما، ويجب على الأسرة التربوية أن تقف يدا واحدة لمواجهة هذا الفيروس، خاصة وأنه بات يصيب الأطفال، داعيا إلى التوعية حتى لا يصاب التلاميذ بهذا الفيروس والوصول إلى حالة كارثية‪ .

كما قال مدير متوسطة إن التلقيح يعدّ الوسيلة الأنجع لضمان دخول مدرسي في الفصل الثاني من دون مخاطر، مؤكدا بأن هذه العملية ستتبعها عملية تعقيم واسعة تحسبا لدخول التلاميذ في الفصل الثاني، داعيا عمال التربية إلى التجنّد يدا في يد من أجل نجاح هذه العملية التي توليها السلطات العليا للبلاد أهمية بالغة‪ .

‪ من جهتهم، صرح بعض مديري المؤسسات التربوية لـ “النهار” بأن هذه العملية تدخل في إطار المخطط الاستراتيجي الوقائي الذي أعدّته وزارة التربية، ومن شأنه أن يحاصر الوباء، خاصة وأن هذه الموجة تمسّ حتى التلاميذ‪ .

وفي هذا الصدد، قال أستاذ خضع لعملية التلقيح، إن الوقاية هي أهم شيء حتى لا يكون حجم الكارثة أكبر مع الدخول المدرسي خاصة وأن قطاع التربية من أكبر القطاعات عددا، سواء من حيث التلاميذ أو العمال.

طالع ايضا: إلغاء امتحان “البيام”!.. وزارة التربية توضح