“على الجزائر فتح باب الحوار لاسترجاع الجثث والمعتقلين الجزائريين بالسجون العراقية”
بقلم
النهار
استهجن الدكتور علي حسين، رئيس لجنة النفط بمجلس النواب العراقي، في تصريح خصّ به “النهار” العمل الذي قام به صحفي “البغدادية” مرتضى عندما قام برمي حذائه في وجه بوش
-
وقال إنه تصرف صبياني لا يليق بالعمل المهني الصحفي في العراق، وأن رئيس الولايات الأمريكية كان ضيفا ويجب أن يكرم حتى ولو كان عدوا. وبخصوص الاتفاقية الأمنية، أكد رئيس اللجنة -وهو ممثل عن التحالف الكردستاني– أنها اتفاقية لانسحاب الجيش الأمريكي، وقال إنه ستعرض هذا الأسبوع اتفاقية أخرى تخص الجيوش الأخرى. أما عن صادرات العراق النفطية التي تتراوح ما بين 16 و18 ألف برميل يوميا فقط، ونظرا للظروف الأمنية واتفاق الأمم المتحدة فتحدد حصتها خارج “أوبيك“، أما القائم بالأعمال بالنيابة لسفارة العراق بالجزائر والذي شغل –سابقا– رئيس ديوان وزارة الخارجية وكان مكلفا بملف الدبلوماسيين المغتالين في بغداد، فأكد حول سؤالنا حول المعتقلين الجزائريين بسجون العراق، أنه فعلا توجد هناك مجموعة من العرب الذين دخلوا العراق بهدف المقاومة، وما على السلطات الجزائرية إلا فتح باب الحوار عن طريق القنوات الدبلوماسية لاسترجاع جثث الجزائريين المدفونين هناك أو القابعين في السجون، بتهم مختلفة. كما طالب بفتح الجزائر أبواب سفارتها في بغداد وكذا التعاون لمكافحة الإرهاب الذي اعتبره آفة دولية، وكذا تمثين أواصر الصّداقة وتعميقها في كافة المجالات، ومساعدة العراق للخروج من محنته في سجون كردستان أو في سجون الحكومة المركزية بمختلف الولايات، أو حتى أولائك الموجودين في قبضة الجيش الأمريكي.
رابط دائم :
https://nhar.tv/SSZHh