عقدة “الداربي” تلاحق الشباب
أكد شباب بلوزداد للمرة الألف هشاشته خلال المباريات المحلية، عندما سقط للمرة الرابعة هذا في الموسم في خامس مباراة محلية يخوضها لحد الآن وهذه المرة أمام رائد القبة الذي تنفس الصعداء بعد أول ثلاث نقاط يحرزها هذا الموسم. ودخل الفريقان مباشرة في اللقاء مع أول محاولة ليحيى شريف في الدقيقة الأولى، ومخالفته الخطيرة التي حولها أوسرير بصعوبة إلى الركنية. رد الشباب جاء سريعا بواسطة براجة الذي يراوغ لاعبين، قبل أن سيدد لكن من سوء حظه أن جرّادي كان في المكان المناسب وناب عن حارسه غانم، مبعدا الكرة التي كانت متوجهة نحو الشباك. محاولات الرائد كانت خطيرة (د15) توزيعة من عوامري ويحيى شريف رغم وضعيته المناسبة، يفشل في مخادعة أوسرير والذي تصدّى في (د22) لمخالفة خطيرة نفذها عوامري أبعدها حارس الشباب بصعوبة إلى الركنية. ولم يبق الشباب مكتفيا بالدفاع، على العكس من ذلك رفقاء القائد معمري قدموا فنيات كروية جميلة وفرضوا إيقاع لعبهم، لكن من دون خطورة واضحة على مرمى الرائد، لتكون الركنية الخطيرة التي نفذها آيت وعمر في (د28) والتي تصدّى لها غانم بأعجوبة في (د28) آخر محاولة تستحق الذكر خلال المرحلة الأولى. ولم تعرف المرحلة الثانية تغييرات كثيرة، فقد واصل يحيى شريف إهدار الفرص على غرار محاولته في (د54) عندما مرت تسديدته بجانب المرمى، بعدها تأتي محاولة خطيرة للشباب عن طريق حنيدر، الذي ضيّع مالا يضيعّ في (د69)، ولم يستغل انفراده بالحارس غالم فسدد بعيدا، والأخطر كانت لبرڤيڤة في (د78)، عندما لم يستغل كرة عواد الدقيقة رغم أنه استقبل الكرة جيدا في منطقة عمليات الرائد، لكنه لم يحسن التصرف وضيّع فرصة من ذهب لمنح التقدم لفريقه. وفي سناريو غير متوقع يتمكن البديل بسعيد من توقيع هدف الفوز قبل 5 دقائق من نهاية المباراة عن طريق مخالفة مباشرة على الجهة اليمنى من مرمى أوسرير، والذي هدف يتحمّل مسؤوليته هدف زميله السابق في القبة، مادام الكرة كانت في متناوله. هذا الهدف كان قاتلا بالنسبة للبلوزدادين الذين عجزوا عن الرد واستسلموا للأمر الواقع، لتنتهي المباراة بأول انتصار للرائد والذي يغرق الشباب أكثر. //شعيب.ك