عصابة تسطو على مجوهرات بقيمة 500 مليون من منزل إطار في الجمارك
تعرض مسكن إطار في الجمارك الى عملية سطو بمدينة الدار البيضاء من طرف 3 متهمين يتواجد اثنين منهم رهن الحبس المؤقت. ويتعلق الامر بالمدعو “أ.ح” تاجر، و”ب.ح”. حيث استغل المتهم الرئيسي “أ.ح”. الذي يعرف الضحية معرفة سطحية، غيابه عن المنزل لتواجده برفقة عائلته بولاية عنابة لقضاء العطلة الصيفية. واقتحم المنزل عن طريق الكسر برفقة شريكه ” ب.ح”. ليتمكّنا من الاستيلاء على عدة مسروقات من الاغراض الثمينة. وسلاحين حربين أحدهما بندقية مضخية والسلاح الفردي الخاص بالضحية. على غرار كمية معتبرة من مجوهرات الذهبية يقدر سعرها بحوالي 500 مليون سنتيم.
في حين، انطلقت القضية بتاريخ 29 جويلية 2020 في حدود الساعة السابعة والنصف مساء تلقى عناصر الشرطة بالعاصمة. نداء مفاده تعرض مسكن بحي العمال بالدار البيضاء للسرقة بالكسر من طرف مجهولين. تعود ملكيته للمدعو ” ف.الهادي”. وبعد معاينة المسكن عبارة عن فيلا مكونة من ثلاثة طوابق بدت اثار الكسر وكل الغرف مبعثرة. حيث استولى الفاعلون على كمية معتبرة من الحلي مقدرة بحوالي 500 مليون سنتيم. ومبلغ مالي من العملة الوطنية مقدر ب485000دج، والاجنبية حوالي 500 أورو و400 دينار تونسي. وبندقية مضخية عيار 12ملم، و25 خرطوشة حية. و10 خراطيش حية خاصة بالمكروف السلاح الفردي للضحية.
تحديد هوية الفاعلين
كما أفضت التحريات إلى تحديد هوية الفاعلين ويتعلق الامر بالمدعو “أ.ح”، “ب.ب” وشقيقه “ب.ح” كما تم استرجاع بندقية مضخية. وحقيبة بنية اللون تحتوي على مبلغ 388000دج، ومبلغ 188.1 أورو، و90 دينار تونسي، 3 ريال سعودي، 25 خرطوشة حية. الخاصة بالبندقية المضخية و10 خراطيش حية عيار 09ملم، كمية معتبرة من الحلي من المعدن الأصفر والابيض.
في حين، تم استرجاع جهاز DVR خاص بكاميرا المراقبة محروقا قصد طمس آثار الجريمة . وفي إطار التحقيق اعترف المشتبه فيه الأول “أ.ح”. بسرقة مسكن الضحية رفقة شريكه “ب.ح” وبيوم 28 جويلية 2020. تنقل الى المنزل لطلب مساعدة مالية مع اقتراب عيد الأضحى غير أنه لم يجد الضحية. وفي المرة الثانية راودته فكرة السرقة، فتنقل برفقة شريكيه “ب.ب” و”ب.ح”. أين قاموا بتحطيم الباب الرئيسي بالقوة باستعمال قلاع المسامير،كما قاموا بتحطيم مسجل الكاميرات الموجودة بالبيت. كما استولوا على المسروقات وحتى الوثائق الإدارية وجوزات السفر.
كما أضاف المشتبه فيه أنه في اليوم الموالي تنقل برفقة “حمزة” الى الجزائر العاصمة. وقاما ببيع قلادتين من الذهب بمبلغ 32 مليون سنتيم. في حين، تم تأجيل ملف القضية من طرف محكمة الجنايات الابتدائية بالدار البيضاء اليوم الخميس بطلب من دفاع الضحية.