عشريني يورّط قريبته الستينية في قضية ترويج ” الكاشيات”
تورّطت ربة بيت في العقد السادس من العمر تدعى ” م.زبيدة” مقيمة بالعاصمة، في قضية ترويج المخدرات. ووجدت نفسها تواجه عقوبة الحبس، بسبب قريبها المتهم المدعو ” ل.محمد” الذي كانت تخفي له الأقراص المهلوسة في مسكنها العائلي. خشية ضبطها بحوزته متلبسا بها.
وانطلقت حيثيات القضية، على إثر ورود معلومات مؤكدة لدى مصالح الأمن، عن قيام أحد الشبان المعروف على مستوى المصالح الأمنية بسوابقه العدلية. بترويج المؤثرات العقلية بحي محي الدين بالعاصمة، محل إقامته. بتواطؤ قريبته بنت خالته التي تقوم باخفائها الممنوعات له بمسكنها حيث تقيم.
واستغلالا للمعلومة تم مداهمة منزل المعنية، بتسخيرة اصدرها وكيل الجمهورية المختص اقليميا، لتسفر العملية عن 4 أقراص مهلوسة. حيث اعترفت المتهمة ” م.زبيدة” بالجرم المنسوب اليها. بعد اقرارها في محاضر التحقيق بأن قريبها يتعاطى المؤثرات العقلية ويقوم بترويجها، كما أنه يطلب منها إخفاء الممنوعات بمسكنها، فتقوم بذلك خشية على مصيره.
وأمام اعترافات المعنية اخذت القضية منعرجا آخر، حيث تم مداهمة منزل المتهم في قضية الحال ” ل.محمد”. بعد 3 أيام من توقيفه، أين تم ضبط كمية من المؤثرات العقلية من نوع “بريغابالين ” المعروفة في الوسط الاجرامي ب” الصاروخ “.
ولدى تقديم المتهم المدعو ” ل.محمد” أمام المحكمة الابتدائية بالحراش تم ايداعه الحبس بعد إدانته بعقوبة سالبة للحرية. فيما تم اتبرئة المتهمة من روابط التهمة المنسوبة اليها.واعترف المتهم خلال مثوله للمحاكمة بجلسة الاستئناف أمام الغرفة الجزائية العاشرة بمجلس قضاء الجزائر، بأنه شخص مدمن على تعاطي المخدرات، كما أن الكمية المضبوطة بحوزته موجهة للاستهلاك الشخصي ناكرا نكرانا قاطعا الترويج لها.
كما أقرت المتهمة الثانية ” م.زبيدة” باخفائها المؤثرات العقلية لقريبها المتهم بداعي الخوف عليه ومن غضبه في حال رفضها ذلك.
وأمام ماورد من معطيات التمس النائب العام تشديد العقوبة في حق كلا المتهمين.
