عزيزتي حواء.. قبل أن تفقدي زوجك
رسالة لكل زوجة لبيبة..
عزيزتي حواء.. قبل أن تفقدي زوجك
عزيزتي الزوجة، أنت التي وهبك الله زوجا وجعل بينكما مودة ورحمة، رفقاً بزوجك، فقد حرم الحنان والدفء منذ أن قوي عوده واشتد ساعده وصار يواجه الحياة لأنه حمل على عاتقه مسؤوليتكم، رفقا بزوجك، فقد كان يرسم عالما حانيا بين جنبيك، فلا تقسي عليه إن أخطأ، رفقا بزوجك إن ضاقت به الدنيا وعسر به الحال، فلا تضغطي عليه بالمطالب، وإياك إياك أن يشعر منك أنه أقل من غيره وأنه لم يوفر لك ما تمنيتي، رفقا بزوجك حين يدخل بيته وقد علا وجهه الهم والحزن ولخلاف بينكما أهملته أو ربما أظهرتي الشماتة فيه..
أخيتى أرفقي به ليس له في الدنيا سواك، إنسي قسوته عليك وإنسي هجره، فمهما كان الرجل قويا فهو حملٌ وديع حين تضميه لصدر، رفقاً بزوجك حين يكون مريضا وأعلمي أن من أشد اللحظات على المرأة مرض زوجها لتقلب مزاجه وكثرة طلباته وتذمره ولومه، لكن تضلين الزوجة الرؤوم والقلب الحنون، رفقاً بزوجك حينما يتعكر مزاجه، ويخلف ما كان يعدك به لظروف مرت به، وإن كنت تنتظرين هذا الوعد من زمن وترسمين له، فرفقاً به ولا تزيد همه ثقلا، رفقاً بزوجك فأنت ستجنين ثماره بالدنيا قبل الآخرة فقط لا تستعجلي القطف، واعلمي أن رضاه عنك سبب دخولك الجنة .
فرفقاً بزوجك قبل أن يأتي يوم ويرحل هذا الزوج عنك إلى الأبد، عندها تندمين على قسوتك معه، وتتمنين متى ترينه وتسمعين صوته ولكن فات الوقت..
ففضلاً وليس أمراً سيدتي رفقا برفيق العمر.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
