إعــــلانات

عذرا جيار‬حنا من بكري‮ ‬نكونوا‮ ‬والمشكل في‮ ‬تجسيدكم لمشروع الإحتراف

بقلم شريف.ت
عذرا جيار‬حنا من بكري‮ ‬نكونوا‮ ‬والمشكل في‮ ‬تجسيدكم لمشروع الإحتراف

/* Style Definitions */
table.MsoNormalTable
{mso-style-name:”Tableau Normal”;
mso-tstyle-rowband-size:0;
mso-tstyle-colband-size:0;
mso-style-noshow:yes;
mso-style-parent:””;
mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt;
mso-para-margin:0cm;
mso-para-margin-bottom:.0001pt;
mso-pagination:widow-orphan;
font-size:10.0pt;
font-family:”Times New Roman”;
mso-ansi-language:#0400;
mso-fareast-language:#0400;
mso-bidi-language:#0400;}

حملت تصريحات وزير الشبيبة والرياضة الهاشمي جيار أول أمس وانتقاداته لنوادي الرابطة المحترفة الكثير من التأويلات وردود الأفعال، لاسيما من جانب القائمين على شؤون هذه الفرق، الذين لم يهضموا خرجة الوزير الذي راح بحسبهم يقلل من شأن عمل النوادي في إشارة إلى غياب كامل للتكوين، وأن المادة الخام الحالية أضحت تستورد من خارج الجزائر، مثلما يحدث مع المنتخب الأول، وهو الكلام الذي لم يعجب رؤساء الفرق الذين في التعقيب على خرجة المسؤول الأول عن قطاع الشبيبة والرياضة وهذا دفاعا عن سمعتهم وسمعة فرقهم التي لم تتوان حسب ردة فعل الرؤساء والمسيرين في تجسيد العمل والقيام بتضحيات ومساهمات وهذا كله في سبيل خدمة الكرة الجزائرية ورفع رايتها في المحافل الدولية والإقليمية، وكذلك رفع قيمة الصناعة المحلية التي لازالت تعطي ثمارها حسبهم كما في السابق، كما لم يخلو كلام رؤساء النوادي في سياق حديثهم عن خرجة جيار من تلميحات تجلت خصوصا في عدم اقتناع أغلبهم بمشروع الإحتراف الذي تجسده الجزائر للموسم الثاني على التوالي، حيث رأت هذه الفئة من رؤساء الفرق لاسيما التي أضحت مستهدفة في خطاب الوزير أن هيئة هذا الأخير هي التي كان يتوجب ويتعين عليها أن ترمي لها السهام وليس العكس، طالما أن النوادي لم تتحصل على الإعانات والمساعدات التي تسمح لها مثلا بالدخول في مشاريع مستقبلية للنهوض بالكرة المحلية، لكن وبالرغم من ذلك إلا أن النوادي حسب مسؤوليها دائما واجهت المشاكل وتعاملت مع الظروف متسائلة في نفس السياق عن الوعود الكثيرة التي أعطتها الوزارة بدون تجسيدها، فضلا عن أن النوادي حاليا أضحت تصرف من نفقاتها الخاصة لتغطية تكاليف مبارياتها وكذا خرجاتها الإفريقية. هذه المعطيات حسب رؤساء الفرق تعدّ مقياسا حقيقيا لما تعانيه النوادي التي تساءل القائمون عليها كثيرا حول جدوى تصريحات جيار في هذا الوقت بالذات، بالرغم من أنهم يدركون جيدا أن انتقاداته أضحت بدون شك امتداد للقبضة الحديدية التي تجسّدت مؤخرا بينه وبين رئيس الفاف محمد روراوة الذي الذي لم يسلم أيضا من انتقادات جيار بعد أن أعاب هذا الأخير السياسة التي ينتهجها المسؤول الأول عن قصر دالي ابراهيم في إشارة إلى مراهنة هذا الأخير على الإستعانة بالمحترفين والسلعة الأجنبية في المنتخب الأول بدل الإهتمام بالمؤهلات المحلية.

رابط دائم : https://nhar.tv/2vfn9
إعــــلانات
إعــــلانات