عبد المالك درودكال رفقة 20 ارهابي أمام محكمة الجنايات بالعاصمة غدا الاثنين
ستنظر محكمة الجنايات بالجزائر العاصمة غدا الاثنين في قضية 20 ارهابيا مشتبه فيهم 17 منهم في حالة فرار من بينهم عبد المالك درودكال امير” التنظيم الارهابي الذي يسمي نفسه “تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي” حسبما علم اليوم الأحد من مصدر قضائي. و يتابع المتهمون بجنايات الاغتيال والاختطاف بهدف طلب الفدية حسب ذات المصدر. و يوجد من بين المتهمين في حالة “فرار” في هذه القضية عبد المالك درودكال و كذا عبد المؤمن رشيد الذي قام بتحصيل الأموال المستعملة في شراء المتفجرات التي استهدفت مقر “القطاع العسكري وأحد الفنادق بالبويرة”. أما عن المتهمين الموقوفين فيأتي على رأسهم المتهم امحمد شريك (38 سنة) “أمير” كتيبة النور الناشطة بمنطقة بومرداس ثم المتهمين وليد خالد (29 سنة) وعثمان تواتي (44 سنة) الذي قبضت عليه مصالح الأمن مؤخرا. و قد شارك المتهمون في عدة عمليات ارهابية راح ضحيتها عدد من افراد الجيش الوطني الشعبي و الدرك الوطني بتيزي وزو و بومرداس. و حسب نفس المصدر تعود وقائع القضية إلى سنة 2009 حينما قرر الارهابي “التائب” المدعو سيد علي تسليم نفسه لمصالح الأمن مع اخبارهم أنه كان قد اتفق مع المتهم امحمد شريك استغلال خروج الجماهير بالعاصمة للاحتفال بتأهل المنتخب الوطني لكرة القدم لنهائيات كأس العالم من أجل السطو على المحلات واختطاف بعض الشخصيات للمطالبة بالفدية بهدف تمويل الجماعات الارهابية التي كانت تعاني آنذاك من ضائقة مالية. وقد سمحت المعلومات التي أدلى بها سيد علي لمصالح الأمن بالقاء القبض على المتهمين الثلاث الموقوفين في هذه القضية.