عبد الغني هامل: التقيت بـ”مدام مايا” مرتين ووفرت لها الحراسة بعد تعرضها للسرقة
استجوب قاضي الجلسة لدى محكمة الشراقة، المدير العام الأسبق للأمن الوطني، عبد الغني هامل، في قضية نشناشي خديجة المدعوة مايا.
للإشارة فإن نشناشي خديجة، هي الابنة المزيفة للرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة، المتابعة في قضايا فساد.
القاضي: هل تعرف مايا؟
هامل: في حياتي التقيتها مرتين المرة الاولى في بيت والي الشلف الأسبق محمد غازي امام زوجته وابنائه.
والتقيت بها بعد أن اتصل بي غازي وأخبرني بأن ابنة الرئيس تريد رؤيتك.
وأضاف “تناولنا الغذاء مع بعض مدة ساعتين، والمرة الثانية يوم تعرضها للسرقة، أين اتصل بي غازي ليخبرني انها تعرضت للسرقة”.
وقال “طلبت مدام مايا مني توفير الحراسة، وتركيب أجهزة كاميرا مراقبة، وهذا ما قمت به والفاتورة هي من دفعتها”.
كما طلبت بتوفير الحراسة بالمحيط الذي تقطنه بعد تعرضها للسرقة من أجل التحري عن مرتكبي الحادثة.
القاضي: الأعوان الذين نصبوا أجهزة المراقبة لمن هم تابعين؟
هامل: لمديرية الوسائل التقنية بالمديرية العامة الأمن الوطني.
القاضي: هل صحيح أرسلت أعوان لتدريب كلاب لحراسة مايا؟
الهامل: لا علم لي بهذه القضية أصلا كلاب الحراسة ليس من اختصاص الأمن الوطني.
القاضي: وهل تنكر كذلك توفير الحماية الشخصية لمايا والسائق لابنتها؟
الهامل: أنكر سيدي القاضي، التعليمات التي اسديتها واضحة.