إعــــلانات

عبد الحق بن شيخة “مدرب جزائري للنادي الإفريقي التونسي” لـ “النهار”

عبد الحق بن شيخة “مدرب جزائري للنادي الإفريقي التونسي” لـ “النهار”

بدا المدرب الجزائري للنادي الأكثر شعبية بتونس الإفريقي عبد الحق بن شيخة مقتنعا بقدرة الناخب الوطني الجديد رابح سعدان على النجاح في مهمته على رأس الخضر، شريطة أن يوفر لهذا الأخير نفس الإمكانيات والامتيازات التي منحت أو كانت ستمنح للمدرب الأجنبي

سعدان قادر على تأهيل الخضر شريطة أن توفر له نفس إمتيازات المدرب الأجنبي
تلقيت عرضا لتدريب المنتخب الوطني “ب” وسأرد على حداج قريبا.

مضيفا ­ بشأن رده النهائي على عرض رئيس الفاف عبد الحميد حداج لتولي العارضة الفنية للمنتخب الوطني “ب” أنه سيكون خلال الأيام القليلة المقبلة وفقا للاتفاق الذي حصل ما بين الطرفين.
­
في بادئ الأمر، هل لك أن تؤكد لنا صحة الأخبار الواردة من محيط فريق اتحاد العاصمة، عن اتصال رئيس النادي سعيد عليق بك؟
صدقني لم أسمع بهذا الخبر سوى الآن عن طريقك، بحيث لم أتلق لا عرضا رسميا ولا عرضا غير رسمي، أعتقد أن الاتحاد يدربه المدرب عبد القادر عمراني ولا زال يشرف على التشكيلية، إن لم أخطئ، أليس كذلك؟
هذا صحيح، لكن عمراني قد يغادر قريبا العارضة الفنية للاتحاد.
أنا من جهتي كما قلت لك سابقا، لم أتلق أي عرض من قبل إدارة الاتحاد، وحجتى في حال ما تلقيت عرضا ما أنني لا أستطيع تدريب الاتحاد بالرغم من أن الإشراف على العارضة الفنية لتشكيلة سوسطارة يشرفني، غير أنني لازالت مرتبطا بعقد مع فريقي الحالي النادي الإفريقي التونسي، ولا يوجد أي شيء في الوقت الراهن يجعلني أقدم على فسخ العقد.

نفهم من كلامك هذا أنك لا تعارض الفكرة.
بالتأكيد، سواء كان اتحاد العاصمة أو أي فريق آخر، فالتدريب مصدر رزقي الأساسي، إلى جانب أنه لايمكنني على أي حال من الأحوال أن أرفض تدريب أحد أبرز النوادي عندنا في الجزائر، لكن حاليا لا تراودني الفكرة، فلدي عقد مع الإفريقي مطالب باحترامه، خاصة وأن جميع الظروف جيدة لهذا النادي التونسي، لكن مستقبلا يمكن أن أدرب الاتحاد شريطة أن أتلقى عرضا رسميا.

ألا يفكر بن شيخة في العودة مجددا إلى الجزائر؟
ربما، كل ذلك مرتبط بما يخبؤه لي القدر، الجزائر بلدي ونداؤه لا يرفض سواء بالنسبة للنوادي أو المنتخبات الوطنية. 

على ذكر المنتخبات الوطنية، تم تداول اسمك بقوة لتولي زمام الأمور على رأس المنتخب الوطني “ب” للاعبين المحليين، ماهو قولك؟
كما ذكرت لك آنفا، الجزائر بلدي وسأتشرف بخدمتها سواء من بعيد أو من قريب، أشكر جميع من فكر في بن شيخة كمدرب للمنتخب الوطني للاعبين المحلين، وحتى أضع الجميع في الصورة أود توضيح أمر مهم.

تفضل…
لقد تلقيت عرضا رسميا من قبل رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم “عبد الحميد حداج” الذي التقيته مؤخرا بتونس، وعرض علي فكرة الإشراف على المنتخب الوطني “ب” المتكون أساسا من اللاعبين المحليين، وقد طلبت من حداج منحي وقتا كافيا قبل الرد النهائي على هذا العرض.

كم هي المدة الزمنية التي منحها لك حداج؟
لم يمنحني مدة زمنية معينة، طالبته ببعض الوقت خاصة وأنني لازالت مرتبطا بعقد مع النادي الإفريقي التونسي، الأكيد أن ردي لن يطول كثيرا في ظل استعجال “الفاف” في تنصيب مدرب للمنتخب الوطني “ب”.

لماذا تربط ردك على عرض “الفاف” بناديك الحالي الإفريقي؟
لا يمكنني أن أمنح موافقتي النهائية لرئيس الاتحادية حداج لتدريب الفريق الوطني “ب”، في حين أنني لازالت مرتبطا بعقد مع فريقي الحالي النادي الإفريقي، خاصة وأنه لايوجد أي سبب حاليا بتونس، وبالتحديد في وسط المحيط الفاعل في النادي الافريقي يجعلني أفسخ العقد، وفي حال إقدامي على هذه الخطوة “فسخ العقد” فإن قبولي تدريب المنتخب الوطني “ب” سيكون مرهونا بمجموعة من المعطيات حتى لا أقول الشروط التي يجب توفرها قصد ضمان تحقيق البرنامج الذي سأسطره.

ماهي نوعية هذه الشروط، أو لنقل المعطيات التي يجب توفيرها للنجاح في مهمتك المستقبلية إن قبلت العروض؟
لا توجد شروط معنية أو تخصني بالدرجة الأولى، بل يجب توفير مجموعة من المعطيات والشروط الكفيلة بنجاح البرنامج المسطر، خاصة فيما يتعلق بتوفير الإمكانيات المادية التي تسمح بضمان تحضير فعال للمنتخب استعدادا لمختلف المنافسات القارية والدولية المستقبلية.

وماذا عن المنشآت القاعدية التي تعد جد ضرورية، أليس كذلك؟
هذا واقع مر للكرة المستديرة في بلادنا، افتقادنا للمنشآت القاعدية خاصة للأرضيات الصالحة للتدريب التي تبقى شبه منعدمة، لكن هذا المشكل يمكن تجاوزه بالنسبة للمنتخب الوطني ببرمجة تربصات تحضيرية خارج أرض الوطن، غير أن المشكل سيبقى مطروحا فيما يخص المباريات الرسمية. 

لنعرج الآن على المنتخب الوطني الأول، هل علمت بهوية المدرب الوطني الجديد؟
بالتأكيد، رابح سعدان. رغم تواجدي خارج أرض الوطن إلا أنني أتابع كل كبيرة وصغيرة عن المنتخب الوطني، إلى جانب متابعتي لأمور الكرة في بلادنا.

ومارأيك في تنصيب سعدان مدربا “للخضر”؟
“الشيخ” سعدان مدرب قدير وغني عن كل تعريف سواء في الجزائر أو في الوطن العربي بالنظر إلى إنجازاته في مختلف النوادي والمنتخبات العربية التي أشرف عليها، إلى جانب تدريبه للمنتخب أربع مرات سابقا، وبالتالي فإن تنصيبه على رأس “الخضر” لايعد مفاجأة على الإطلاق، بل كان أمرا منتظرا، لأن المنتخب الوطني بأمس الحاجة إلى خبرته وكفاءته في الوقت الراهن الذي يمر به المنتخب بمخاض عسير بعد الإقصاء الثاني على التوالي للمنتخب من بلوغ نهائيات كأس أمم افريقيا.

هل ترى سعدان قادرا على إعادة البريق إلى المنتخب الوطني وتأهيله لنهائيات كأس أمم إفريقيا 2010 بأنغولا، ولم لا كأس العالم؟
بالتأكيد قادر على ذلك، فلا يجب أن ننسى أو نتناسى أن المدرب القدير رابح سعدان هو الوحيد الذي تمكن من تأهيل المنتخب الوطني في المناسبتين الوحيدتين اللتين صعدنا فيهما إلى نهائيات كأس العالم بـإسبانيا 1982 والمكسيك 1986، لكن يبقى كل ذلك مرتبطا بشروط يجب توفيرها له.

ماهي هذه الشروط وفق منظورك؟
يجب على “الفاف” أن تقدم لسعدان نفس الإمكانيات التي كانت تقدم للمدرب الأجنبي أو التي كانت ستقدم لأي مدرب أجنبي آخر. أنا واثق من نجاح سعدان في مهمته في حال ما وفرت له نفس الإمكانيات، خاصة مع الخبرة الكبيرة التي اكتسبها هذا الأخير في مختلف المحطات التي طبعت مشواره.
 
ما الذي تقصده بأن يتم توفير نفس الشروط الممنوحة للمدرب الأجنبي، هل نفهم من كلامك أن “الفاف” تميز في تعاملها مع المدرب الوطني على أساس الجنسية؟
لم أقصد “الفاف” مباشرة، بل هي عقلية سائدة في محيط كرتنا المستديرة، وتجذرت بشكل كبير في السنوات الأخيرة، أين يتم توفير جميع الظروف للمدرب الأجنبي والتنبؤ له مستقبلا بالنجاح على أساس أنه أوربي بغض النظر عن سيرته الذاتية، قبل أن نصطدم بالواقع المر بأن المدرب الأجنبي الحل الأنجع للكرة في بلادنا وللمنتخب بالدرجة الأولى لا لشيء سوى لأنه فرنسي أو بلجيكي أو أي جنسية أخرى، في حين يهمش المدرب الجزائري حتى وإن كان أفضل بكثير على جميع الأصعدة من هذا المدرب الأجنبي.

لكن ألا توافق الطرح السائد في وسط أغلب المتتبعين الذين يروا بأن الحل الأنجع للخروج بالكرة الجزائرية من مستنقعها هو الالتفات إلى الطاقات الشبانية؟
أنا مع هذا الطرح مائة بالمائة، ومن المنادين به، بل أكثر من ذلك يجب توفر حملة من المعطيات التي تعيد للكرة الجزائرية بريقها المفقود، ومن أبرزها إلى جانب العناية الكبيرة بالطاقات الشبانية، توفير أو بالأحرى إنجاز المنشآت القاعدية الكفيلة بالنهوض بمستوى أداء الكرة في بلادنا، فلا يعقل أن تنتظر أن يتحسن المستوى فوق أرضيات ميدان غير صالحة كما هو جارٍ في مختلف مياديننا.

لا بأس من العودة قليلا للوراء، في اعتقادك ماهي الأسباب التي حالت دون تمكن الخضر من الوصول إلى نهائيات كأس أمم إفريقيا بغانا 2008؟
كانت لدينا حظوظ كبيرة للتأهل إلى هذا الموعد الإفريقي قبل مباراة غينيا المشؤومة بملعب 5 جويلية، أين تكبدنا هزيمة لم تكن تخطر على بال أحد، وإلا لما توافد الجمهور الجزائري بكثرة على الملعب، هذا دون الإنقاص من وزن المنتخب الغيني غير أن الاختيارات التكتيكية المنتهجة في تلك المباراة حسب اعتقادي لم تكن موفقة، وذلك بالاعتماد على مهاجم واحد فقط، في حين كان مطلبنا النقاط الثلاث لضمان التأهل مباشرة قبل مباراة غامبيا الأخيرة.

بمعنى أن كفالي يتحمل المسؤولية الكاملة حسب كلامك؟
لم أقصد ذلك، فالمدرب كفالي قام بعمل لا بأس به على رأس الخضر، غيرأن لا أحد يوافقه على الاختيارات التكتيكية المنتهجة في مباراة غينيا، بمقابل أن المدرب الفرنسي للمنتخب الغيني روبير نوزاري، كان أكثر ذكاءا بتحصينه للمنطقة الخلفية مع الاعتماد على الهجمات المعاكسة معتمدا في ذلك على سرعة مهاجميه.

لكي نغلق ملف المنتخب الوطني، هل لك أن تصف لنا الوضعية الراهنة للخضر؟
بكل بساطة، وضعيته لا تشرف على الإطلاق. السمعة الطيبة التي كانت تتمتع بها الكرة المستديرة في بلادنا على الصعيدين الإفريقي والعالمي، ولا أخفي عليك بأن الوضعية الحالية جد صعبة ولا بد من الخروج السريع من النفق المظلم الذي دخلناه على مدار أكثر من عشرية من الزمن، فلا يعقل أن نعجز عن التأهل حتى لنهائيات كأس أمم افريقيا، من كان يصدق أن الجزائر سمعتها وطاقاتها الشبانية الكبيرة تعجز حتى على التواجد في نهائيات كأس أمم افريقيا لمرتين متتاليتين.

لنعرج الآن على فريقك الحالي النادي الإفريقي التونسي، ماهي الأهداف التي تم تسطيرها لك من لدن الإدارة هذا الموسم؟
الهدفان الرئيسيان هما التتويج بلقب البطولة وتجاوز الدور الأول على الأقل في منافسة كأس رابطة الأبطال الإفريقية التي ستنطلق فيها مع مطلع شهر فيفري المقبل، وبالرغم من السمعة الكبيرة للنادي الإفريقي على الصعيد القاري، إلا أنني كنت صريحا مع مجلس إدارة النادي أو بالأحرى كنت واقعيا معهم. باعتبار أن الإفريقي كما يعلم الجميع هنا في تونس غائب عن هذا الموعد القاري “كأس رابطة الأبطال الإفريقية” منذ أزيد من 12 سنة عن آخر مشاركة، ولا يمكن انتظار الشيء الكثير من فريق غائب عن هذه المنافسة طوال هذه المدة، لكن لا يمنع ذلك من أن نراهن على الذهاب إلى أبعد نقطة ممكنة في منافسة كأس رابطة الأبطال الإفريقية.

ماهي أبرز التدعيمات التي طالبت بها الإدارة في الميركاتو؟
لم أتطرق بعد إلى هذا الموضوع مع الإدارة، غير أن هنالك مهاجم إفريقي يلعب لنادي سانت ايتيان الفرنسي لا تحضرني حاليا جنسية هذا الأخير، لكن أكدت لي الإدارة أن لديه إمكانيات لا بأس بها وقادر على إعطاء الدفع القوي للقاطرة الأمامية بدرجة أولى في ظل العجز الذي أعانيه على مستوى هذا الخط، بحيث لم أستفد من خدمات المهاجمين النيجيريين الذين تم استقدامهما خلال الصائفة المنصرمة، وذلك بفعل الإصابة التي ظلت تطاردهما منذ بداية الموسم.

وماذا عن المهاجم الجزائري فؤاد بوقرة؟
حاليا هو خارج تعداد التشكيلة.

إذن فصلت الإدارة في مصيره؟
على ما أعتقد، فصلت الإدارة رسميا في مصيره، وذلك بتسريحه من الفريق، بعد تدني مستواه بشكل ملحوظ هذا الموسم، وكذا الانتقادات اللاذعة التي وجهت من قبل الأنصار، أين تكهربت العلاقة كثيرا بينه وبين أنصار الإفريقي، وهو ماجعله على ما أعتقد يقرر المغادرة. أنا من جهتي، عملت جاهدا لتمكينه من العودة بسرعة إلى مستواه الحقيقي لعدة اعتبارات أبرزها أنه جزائري مثلي وهو ما لم أخفه على أحد.

كيف هي نتائج الفريق بعد مرور على ما أعتقد 9 جولات عن انطلاق البطولة؟
نتواجد حاليا في المركز الثالث في البطولة على بعد نقطتين فقط من الرائد فريق النجم الساحلي المتوج مؤخرا بكأس رابطة الأبطال الإفريقية، إلى حد الآن أنا راض عن المشوار الذي قطعناه، بالرغم من الصعوبات الكبيرة التي تعترضني كما أشرت إليه آنفا، خاصة على مستوى القاطرة الأمامية في ظل غياب الخيارات بالنسبة لي على مستوى هذا الخط.

ماهي أبرز العروض التي تلقيتها هذا الموسم سواء قبل انطلاق البطولة أو بعدها؟
لقد تلقيت عدة عروض سواء في تونس أو خارجها فقبل انطلاق البطولة التونسية تلقيت عروضا عديدة من أبرز النوادي المحلية، خاصة نوادي العاصمة على شاكلة الترجي الرياضي أو الملعب التونسي، غير أنني رفضت التطرق أصلا إلى هذه العروض باعتبار أنني كنت قد أمضيت عقدا مع النادي الإفريقي الذي لا يقل شأنا عن هذه النوادي، بل بالعكس من ذلك، فالإفريقي بتونس، كمولودية الجزائر عندنا، أتمنى أن يكون اختياري صائبا وأنجح في مهمتي مع الإفريقي لأن نجاحي سيعزز من سمعة المدرب الجزائري هنا بتونس وبالمغرب العربي بصفة عامة، كما تلقيت عرضا مؤخرا من المغرب. 

 من أي نادٍ مغربي؟
تلقيت عرضا من نادي تيطوان المغربي الناشط في بطولة الدرجة الأولى المغربية، غير أنني اعتذرت لإدارة هذا النادي المغربي باعتبار أنني لازلت مرتبطا بعقد مع الإفريقي.
 
هل لك أن تحدثنا عن أول تجربة لك بتونس التي قررت على ما أعتقد الاستقرار فيها؟

الاستقرار فيها بصفة نهائية، لا، لكن في الوقت الراهن أتواجد رفقة عائلتي بتونس، أول تجربة لي في تونس كانت جد ناجحة مع نادي جرجسي الذي حققت معه نتائج جد طيبة، أين أنهيت البطولة معه في وسط الترتيب، وقد وجدت صعوبات كبيرة في الانتقال إلى النادي الإفريقي، بعد أن رفضت إدارة النادي الاستغناء عني وفي ظل إلحاح أنصار الرفيق الكبير علي لكي أبقى، وقد امتد الأمر إلى حد تدخل والي جرجس الذي طالبني بالبقاء بعد أن ساهمت بكل تواضع في إعادة البسمة إلى شفاه أنصار الفريق، بعد مواسم عديدة من النتائج السلبية التي كان الفريق يحققها من موسم إلى آخر.

انطلاقا من هذه التجربة المتواضعة في البطولة التونسية ماهي أوجه التشابه والاختلاف ما بين البطولة في تونس والبطولة عندنا؟
بالنسبة لأوجه التشابه، فهنالك تطابق إلى حد كبير في مستوى اللاعبين في كلا البطولتين، إلى جانب السيطرة التي تفرضها بعض النوادي الكبيرة كالإفريقي، الترجي، الصفاقسي، وكذا النجم الساحلي مثلا هو حاصل عندنا بالنسبة لفريق شبيبة القبائل، اتحاد العاصمة، وفاق سطيف، وبدرجة أقل أولمبي الشلف على سبيل المثال لا الحصر، أما أوجه الاختلاف فهي معروفة، وتتركز بالأساس على المنشآت القاعدية في توفر أغلب النوادي على مركبات خاصة كما هو حاصل على مستوى العاصمة تونس بالنسبة لنوادي الإفريقي الترجي والملعب التونسي، وهو ما يمكن المدرب من تطبيق برنامجه على أحسن وجه ممكن، على عكس الصعوبات التي كنت أجدها بالجزائر، بحيث لا يستطيع المدرب ضبط برنامجه التحضيري بسبب غياب أرضيات الميدان، وهو ما ساهم كثيرا في التقهقهر الذي آلت إليه الكرة في بلادنا. 

رابط دائم : https://nhar.tv/mFeUr