عامان حبسا نافذا للمتهم “الراعي” بسبب تعليق تحريضي على “الفايسبوك “
سلط رئيس لقطب الجزائي الوطني لمكافحة الجرائم المتصلة بتكنولوجيات الاعلام و الاتصال بمحكمة الدار البيضاء، اليوم الاربعاء، عقوبة عامين حبسا نافذا وغرامة مالية نافذة مقدرة بـ200 ألف دج. في حق المتهم غير الموقوف “ب. الراعي.م” المنحدر من ولاية غرداية.
ويعرف المتهم على مواقع التواصل الاجتماعي “فايسبوك” باسم “مصطفى الراعي”. كما استفاد من إجراءات الرقابة القضائية من طرف قاضي التحقيق لدى محكمة الحال في أعقاب متابعته في قضية الحال.
وجاء منطوق الحكم بعدما نسب للمتهم تهما تتعلق بجنحة التمييز وخطاب الكراهية باستعمال تكنولوجيات الإعلام والاتصال. وبالرجوع الى حيثيات القضية فان المتهم “ب.ر.مصطفى”. تم متابعته قضائيا بسبب تعليق تحريضي على مواقع التواصل الاجتماعي. ردا على منشور أحد المدويين المعروف بصفحته الفايسبوكية باسم “توقيق بوراس” جزائري مقيم حاليا في بلجيكا.
وفي تفاصيل القضية فإنه في اطار متابعة الجرائم الإلكترونية عبر مواقع التواصل الاجتماعي رصدت مصالح الشرطة القضائيّة لفرقة مكافحة الجرائم المعلوماتية منشور في صفحة تحمل اسم مستعار “toufik boures 77”. ممرض سابق بالعيادة الجوارية بمنطقة السمار ومتواجد حاليا ببلجيكا. وفي المنشور الفايسبوكي تحدث المعني عن حذف اسم الشهيد “ش.م” من أحد إعلانات المؤسسات الاستشفائية بالقرارة بغرداية.
وفي اطار التحقيق تم تفحص التعليقات على المنشور فتم رصد صاحب الصفحة الحاملة ااسم مستعار ” مصطفى الراعي”.
حيث تضمن التعليق عبارة تحريضية وخطاب الكراهية والتمييز المتثملة في :” لازم نديرو دولة وحدنا حنايا نا عندنا حاجة فيهم وتحيا العنصرية الى يوم الدين”. وكللت التحقيقات بتوقيف المتهم الحالي واحالته على التحقيق.