إعــــلانات

عالم بلاط مغربي يُصاب بالجنون ويدعو للجهاد والزحف نحو تندوف!

عالم بلاط مغربي يُصاب بالجنون ويدعو للجهاد والزحف نحو تندوف!

أطلق العالم المغربي، أحمد الريسوني، الموالي لنظام المخزن، تصريحات خطيرة وغير مسؤولة. حيث راح يلوح بالدعوة للجهاد للقيام بما وصفه “تحرير تندوف”.

وبدا واضحا أن الريسوني قد وقع في خطيئة كبيرة وارتكب المحظور. وأوقع معه الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين الذي يرأسه. والذي يفترض أنه يشكل منبرا للمئات من العلماء في كافة العالم الإسلامي.

وكان من بين ما قاله الريسوني هو عندما راح يتحدث عن استعداد المغاربة والعلماء والدعاة في المغرب “للجهاد بالمال والنفس”. و”الزحف بالملايين” إلى مدينة تندوف الجزائرية.

وأثارت تلك السقطة غير المسبوقة، التي وقع فيه رئيس تنظيم عالمي للعلماء في سائر الدول الإسلامية. غضب الأحزاب الإسلامية في الجزائر الموالية لتيار الإخوان المسلمين.

وكانت أولى ردود الأفعال الغاضبة قد صدرت من حركة البناء الوطني. التي عبر رئيسها عبد القادر بن قرينة عن استيائها من التصريحات المثيرة للفتن بين الشعوب.

واعتبرت حركة البناء أن تصريحات الريسوني صدمت مشاعر الجزائريين، وكثير من شعوب المنطقة المغاربية كالموريتانيين والصحراويين. بخطابه المتعالي، وأسلوبه الاستهتاري المثير وغير المسؤول والمتطاول على سيادة الدول وكرامة شعوبها.

وانتقدت حركة البناء توظيف الريسوني لمصطلح الجهاد للدخول إلى أراضي جزائرية بولاية تندوف. حررها شهداء ثورة المليون ونصف المليون بدمائهم الزكية. كما انتقدت عدم اعترافه بسيادة دولة موريتانيا.

وراح بن قرينة يخاطب كل علماء الأمة المنضوين تحت لواء الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين. حيث اعتبر أن ترؤس الريسوني لهذه الهيئة سوف يضر بمصداقيتها.

وعليه -يضيف بن قرينة- ينبغي لعلمائنا أن يُبعدوا عن مؤسستهم مثل هذه الشخصيات. التي لا تقدر معنى الكلمة ولا مسؤوليتها في إثارة الفتن.

وأضاف بن قرينة “إن الاعتداء المتكرر من رموز مغاربة على السيادة والوحدة الترابية للجزائر هو متنوع و متكرر بشكله الرسمي. وبشكله العلمائي مع سكوت مطبق من طرف نظام المخزن.

سقطة خطيرة ومدوية لعالمٍ من علماء المسلمين

من جانبها أبدت حركة مجتمع السلم ردا حازما وحاسما على تصريحات الريسوني. حيث عبر عن استغرابها ودهشتها لخرجته الإعلامية التي تحدث فيها عن استعداد الشعب والعلماء والدعاة في المغرب “للجهاد بالمال والنفس” و”الزحف بالملايين” إلى تندوف.

وقالت حركة مجتمع السلم إن هذه السقطة خطيرة ومدوية لعالمٍ من علماء المسلمين. يفترض فيه الاحتكام إلى الموازين الشرعية والقيم الإسلامية. لا أن يدعو إلى الفتنة والاقتتال بين المسلمين، وفق ما سماه “الجهاد بالمال والنفس”.

وأكدت حركة مجتمع السلم أن الريسوني يتحمل مسؤولية تبعات تصريحه ضمن الظروف الدولية والإقليمية المتوترة. التي لا تتحمل مثل هذه الخرجات التي تلهب نيران الفتنة.

وأضافت “حمس” أنه “كان الأولى بالريسوني أن يدعو إلى مسيرات حاشدة في مختلف مدن المغرب. ضد التطبيع مع الكيان الصهيوني وكسر التحالف الاستراتيجي بين بلاده وهذا الكيان المحتل لفلسطين.

وأضافت “حمس” أنه “بدل الدعوة إلى الفتنة وإلى سفك الدماء بين المسلمين. كان الأولى للريسوني أن يدعو إلى الجهاد بالمال والنفس من أجل تحرير سبتة ومليلة المغربيتين”.

واعتبرت حركة مجتمع السلم “حالة الإفلاس التي وصلت إليها بعض النخب المغربية. بأنها مؤشر خطير على سلامة واستقرار المنطقة، حيث بات المغرب منصة يستعملها الصهاينة لتهديد الجزائر”.

ودعت حركة مجتمع السلم علماء الأمة إلى التبرؤ من هذا الموقف الخطير، والذي سيحدث فتنة بين الدول والشعوب. كما أعلنت تحفظها على شخص الريسوني في استغلال منصبه في الهيئة العلمائية العالمية التي يترأسها.

رابط دائم : https://nhar.tv/Iixaf