ظهور المطرب والمؤلف الحقيقي لأغنية “جوزيفين”
بعد مرور أكثر من ثلاث سنوات على صدورها بصوت المطرب رضا الطالياني، عاد هذه الأيام الحديث عن أغنية “جوزيفين” بظهور مطربها الحقيقي الذي قال إنه ألفها ولحنها قبل أكثر من 12 سنة…
بعد انتهاء فصول قصتها بين باريس وبلغراد، يقول الفنان عبد القادر الدنداني صاحب الأغنية الأصلي.
رابح?ع الحديث عن أغنية “جوزيفين” يعود بعد أن قرر محدثنا الفنان عبد القادر الدنداني سرد الحكاية الحقيقية للقصة التي ستحمل عنوان “الرومية”، وذلك من خلال ألبومه الجديد الذي طرحه هذا الأسبوع مع دار النشر “سيليا فون”? ويضيف الدنداني قائلا “إن لأغنية الرومية قصة وقعت فصولها في الثمانينيات، حين ارتبط بفتاة مغتربة في باريس ذات أصول يوغسلافية، ولكن القصة انتهت في سنة 1968 بانفصالهما بعد سفر الرومية إلي بلغراد؛ فألف الأغنية ولحّنها، وكان يغنيها في قعداته الفنية الخاصة، دون أن يفكر بطرحها في ألبوم خاص، وبالصدفة استمع رضا الطلياني للأغنية بحكم تردده على المطعم الذي يملكه محدثنا في “أزور بلاج”، وطلب الإذن منه ليسجلها بعد أن غير قليلا من كلامها لتحقيق صدى كبير وطيب سنة 2004 بعنوان “جوزيفين”.
وقال الفنان عبد القادر الدنداني إنه سعيد بنجاح ورواج “جوزيفين” رغم كل ما تردد حول حث الطلياني وتشجيعه على الانتحار من خلال الكلمات التي أدخلها عليها، وخاصة في جزئية “نحط راسي في الراية” وما تبعها من كلام.
الجدير بالذكر أن أغنية “الرومية” نزلت ضمن ألبوم كامل للفنان عبد القادر الدنداني ضم 09 أغنيات نذكر منها: “رجلي هي ادّاتني” التي صورها فيديو كليب مع المخرج رشيد عتوسي، “بنات القليعة” التي يتغنى فيها بجمال هذه المدينة، و”الله الله يا لحجاب”، كما يلتفت الفنان عبد القادر الدنداني في هذا العمل إلى رواد رياضة الفن النبيل الذين خصّهم بأغنية حملت عنوان الألبوم الذي بدا فيه المزج موفقا جدا بين الشرقي والراي والمغربي، من خلال كلمات شعبية تحاكي المشكلات الاجتماعية والعاطفية وتروي للجيل الجديد طقوس وعادات وقعدات “أهل زمان”.