إعــــلانات

 طلبت الطلاق فشوه سمعتي وقذفني في شرفي

 طلبت الطلاق فشوه سمعتي وقذفني في شرفي

 طلبت الطلاق فشوه سمعتي وقذفني في شرفي

سيدتي، أنا إنسانة منكسرة ضربت في الصميم بعد زواج توسمت منه كل الخير، كيف لا وقد هربت من جحيم مشاكلي الأسرية. وإرتبطت بإنسان لم يكن  اللف والدوران مطمحه، حيث دخل بيتنا من بابه وطلبني في الحلال، فمضيت تحت كنفه في زيجة وجدت نفسي فيها في نار وجحيم.

 طلبت الطلاق فشوه سمعتي وقذفني في شرفي

قد لا تصدقين سيدتي، أن الشاب الذي خلته شهما طيبا، لم يكن يبحث في زيجته معي سوى على مرتبي والإمتيازات التي أحصل عليها من عملي حيث أنني سرعان ما أقبض مرتبي حتى تجده يطلبه مني حتى يحيا البذخ والبحبوحة أمام أصدقائه ومعارفه، مستغلا قلة حيلتي وغياب الاب عن حياتي. فأنا ثمرة طلاق بين أم مسكينة وأب متغطرس تركني منذ نعومة أظافري. أتخبط في غياب البحث عن الحنان.

صبرت وتحاملت على نفسي بغرض أن تتحسن الأمور بمقدم الأبناء، لكن الأمر لم يكن بالقدر الذي تمنيته، فإبناي نالا من الحرمان ما لا عين رأت ولا أذن سمعت، ما دفعني بعد إستحالة العيش إلى جانب هذا الزوج أن أطلب الطلاق حتى أنقذ نفسيتي ونفسية ابنائي الذين لم ينالوا لا حنان والدهم ولا حتى إحتياجاتهم المادية منه.

 طلبت الطلاق فشوه سمعتي 

الطلاق الذي طلبته، جعل زوجي ينتفض بالقدر الذي لم أتصوره سيدتي، حيث أنه تقدم إلى مقر عملي وشوه سمعتي وسمعة أمي وأختي، كما أنه لم يتوانى على القدوم إلى الحي حيث أسكن ليقدم على ذات الشيء مشيرا أنه سيحطمني ومن أنه لن يتركني أهنأ برغد العيش.

هل يعقل هذا سيدتي؟ أنا في حيرة من أمري وأريد أن أجد خلاصا لما أنا  فيه.

أختكم شاهيناز من الغرب الجزائري.

الرد:

هوني عليك أختاه ولا تحملي قلبك ما لا طاقة لك به، وتعلمي من أن الحياة مدرسة تعطينا في كل يوم بل وفي كل لحظة درسا يجب علينا أن نستفيد منه ونأخذ منه ما يصقل شخصيتنا ويهذب أحلامنا وحتى طموحاتنا.

 طلبت الطلاق فشوه سمعتي 

لن ألومك أنك تسرعت في الزواج من إنسان لم تتعرفي إليه، وإتخذت من حسن نيتك نبراسا لترتبطي به، لكنني ألومك من أنك تهاويت في المحطات التي كان جديرا بك أن تتماسكي، حيث أنه لجأت إلى طلب الطلاق مؤثرة على نفسك أن تصلحي ما في هذا الزوج لدرجة أنك حركت فيه نزعة الإنتقام التي جعلته يقدم على تشويه سمعتك.

كان عليك على الأقل اللجوء إلى أهله. لتطلبي منهم التدخل لفك ما بينك وبين إبنهم من تجهم وغلظة تعامل، كان عليك على الأقل أن تنتهجي حرمانه من مالك. الذي أدرك أنك تنفقينه على أبنائك حفاظا على كرامتهم. أظن أنك تسرعت بنيتي في إتّخاذ قرار الطلاق ما جعل زوجك ينهال عليك بردة فعل ظنها مجدية. إلا أنها لم تزد إلا الأمور تعقيدا.

 طلبت الطلاق فشوه سمعتي

عليك أن لا تحرمي أبنائك من حنان والدهم، خاصة وأنك تعرفين معنى غياب الاب عن حياة أي بنت، وعليك أن تخمّني قبلا في عواقب الطلاق ومغبات أن يحيا أبنائك الحرمان العاطفي، كما أنه عليك أيضا أن تبني لنفسك شخصية بموجبها تواجهين ما تعانينه لا تتهربين من كل ما يعترض طريقك. تذكري أختاه أن أبغض الحلال عند الله الطلاق، فلا تلهثي وراء تحقيقه ولتتركي الأمر لله وحده. فهو كفيل برأب كل شرخ دفع بزوجك إلى تشويه سمعتك أمام أناس يعرفونك جيدا. ويعرفون عن أخلاقك وسمعتك الكثير ولن يمكنهم تصديق ما رأوه من زوج الأحرى به. أن يكون سترا وغطاءا على أهل بيته.

طالع أيضا :

من يحيطها بالأمان.. تكون له زوجة صالحة طول العمر

 📌📌 يتيح لكم تطبيق النهار الإطلاع على آخبار العاجلة وأهم الأحداث الوطنية.. العربية والعالمية فور حدوثها

حمل تطبيق النهار عبر رابط “البلاي ستور”
https://play.google.com/store/apps/details?id=com.ennahar.

رابط دائم : https://nhar.tv/6224J