إعــــلانات

طفل مفقود انهيار مبان و22 جريحا بسبب الرياح والفيضانات

طفل مفقود  انهيار مبان و22 جريحا بسبب الرياح والفيضانات

لقي شخصان مصرعهم وجرح 32 شخصا آخرين بسبب التقلبات الجوية التي تشهدها العديد من ولايات الوطن، منذ نهار أمس، فيما يعد طفلا في عداد المفقودين في ولاية تيزي وزو، كما أدى تساقط الثلوج إلى غلق طرقات وطنية وولائية بأكثر من 10 ولايات، فيما عزلت مدن وقرى بأكملها بسبب انقطاع التيار الكهربائي ونقص التزود بغاز البوتان.

    الأرصاد الجوية تؤكّـد استـمرار الوضع إلـى غايـة يــوم الــثـلاثــاء

وسجلت مصالح «سونلغاز» بولاية مستغانم، أزيد من 130 عطب على مستوى الشبكة الكهربائية، خلال الـ 48 ساعة الأخيرة، بفعل الرياح القوية مع سقوط 9 أعمدة كهربائية ذات الضغط المتوسط.وسجلت العديد من الانقطاعات في التموين بالكهرباء ذي الضغط المتوسط خصوصا في المنطقة الشرقية للولاية على غرار دوائر سيدي علي وسيدي لخضر وعين تادلس وخير الدين وكذا منطقة الدبدابة بصيادة كما أشير إليه، في حين تم تجنيد الفرق وبعض المقاولين المتعاملين مع شركة «سونلغاز» لإصلاح الأعطاب.

انهيار مبنى عتيق على مطعم صغير في سطيف

وفي ولاية سطيف، أمر الوالي،  محمد بودربالي، بغلق إحدى الشوارع الداخلية لمدينة سطيف ومنع الحركة بها، بسبب الإنهيارات المتكررة في البنايات التي تشبّعت بمياه الأمطار، وذلك إلى غاية اتخاذ الإجراءات المناسبة، حيث تسبّبت تلك الإنهيارات في إصابة أربعة أشخاص بجروح منهم ثلاثة في حالة خطيرة، حيث عاش منتصف نهار أمس، سكان مدينة سطيف وخاصة القاطنين بالقرب من ساحة «عين الفوارة»، حالة من الهلع إثر هذه الإنهيارات.ولحسن الحظ أنه تم ترحيل سكان تلك العمارات، غير أن المحلات لا تزال مستغّلة، ما أدى إلى انهيار مطعم تسبب في إصابة أربعة أشخاص كانوا يتناولون وجبة الغداء هناك، هذا وقد تم نقل الضحايا إلى مستشفى سعادنة عبد النور من طرف عناصر الحماية المدنية.

الرياح القوية تتسبّب في انهيار أسوار بنايات بالمدية

وتسببت الرياح القوية التي شهدتها ولاية المدية، خلال 24 ساعة الأخيرة، في انقطاعات متكرّرة للتيار الكهربائي في الكثير من البلديات بما فيها عاصمة الولاية، حيث تراوحت سرعتها ما بين 40 و70 كلم في بعض المناطق خلّفت خسائر مادية معتبرة في كل من المراشدية وأولاد ذايذ، حيث انهارت أسوار حديثة البناء وسقوط أشجار دون أن تخلّف خسائر بشرية تذكر.وخلّف سوء الأحوال الجوية أيضا انقطاعا في التيار الكهربائي لساعات طويلة قبل أن تتدخل المصالح المعنية لإصلاح العطب، كما رافق هذه الرياح سقوط كميات معتبرة من الأمطار تسببت في عرقلة حركة السير على مستوى العديد من الطرقات على غرار الطريق الوطني رقم 01 و18، فضلا عن انقطاع في التزود بالمياه الشروب.

الثلوج والأمطار الكثيفة تعزل مواطنين في وتيزي وزو

كما تسببت، أمس، التقلّبات التي شهدتها العديد من ولايات الوطن، في غلق عشرات الطرقات الوطنية والولايئة في أكثر من 10 مناطق كما أدت إلى عزل العديد من المدن والقرى بكاملها، فيما تسببت هذه الوضعية في انعدام قارورات غاز البوتان بعد عزوف الناقلين عن سلوك الطرقات الوعرة، كما تسببت الثلوج المتساقطة على أعالي ولاية تيزي وزو، في غلق العديد من الطرقات الوطنية والولائية، حيث أدّى تراكم الثلوج إلى غلق الطرق الوطنية من بينها الطريق الوطني رقم 12 الرابط بين منطقة إعكورن وولاية بجاية وكذا الطريق الوطني رقم 15 الرابط بين إفرحونن وولاية البويرة، وهذا على مستوى فج تيروردة وكذا الطريق رقم 33 في منطقة آيت بومهدي، ناهيك عن الطريق الوطني رقم 71 الرابط بين منطقتي بني يني وعين الحمام، الذي يشهد انجراف للتربة فيما خلّفت خسائر مادية معتبرة.وفقد طفل يبلغ من العمر 11 سنة بقرية بوبهير التابعة لبلدية إيولالة أومالو بدائرة بوزڤان جنوب ولاية تيزي وزو واستنادا إلى مصدر من الحماية المدنية في اتصال هاتفي بـ«النهار» حيث تعود الحادثة إلى حدود الساعة السادسة صباحا أثناء تواجد الضحية رفقة قريبته البالغة من العمر 31 سنة والتي حاولت اجتياز الوادي بالقرية، حيث فشلت في ذلك وبعد سقوطها طلبت من الضحية الفرار، غير أنه لم يظهر له أي أثر بعد ذلك.كما أجّلت مصالح الحماية المدنية 5 نساء حوامل بالطريق بعدما تسبب التساقط الكثيف للثلوج في انعدام الرؤية وصعوبة السير، حيث تدخلت مصالح الدرك الوطني لإجلائهم.

15 جريحا في 20 انهيارا جزئيا لمساكن هشّة وانقطاعات متكررة للكهرباء بفعل الرياح في وهران

وشهدت ولاية وهران، خلال الـ 24 ساعة الأخيرة، هبوب رياح قوية بلغت سرعتها أزيد من 70 كلم في  الساعة، حسبما ذكرته مصالح الأرصاد الجوية، ما تسبب في وقوع العديد من الحوادث عبر مختلف مناطق الولاية، حيث سجلت الحماية المدنية في وهران أكثر من 35 تدخلا بفعل ما خلّفته الرياح القوية التي ضربت المنطقة منذ ليلة الخميس وكان أخطر الحوادث المسجلة تعرض بنايات هشّة وقديمة لانهيارات.وفي هذا الصدد فقد وقع 20 انهيارا، نهاية الأسبوع، بكل من حي الدرب سيدي الهواري وحي الصنوبر وسالاناز، أسفر عن إصابة 15 شخصا بجروح متفاوتة إلى جانب سقوط جدار إسمنتي مساحته 6 أمتار مربّعة وجدار آخر مصنوع من الحجارة مساحته 24 مترا مربعا تم إبعادهما من الطريق من طرف أعوان الحماية وإزالة الخطر عن 11 عائلة قاطنة بالقرب منهما على مستوى شارع العسكري بوعلام بحي سانت أنطوان في مدينة وهران.إلى جانب ذلك، تسببت الرياح في سقوط العديد من الأعمدة الكهربائية واقتلاع لافتة توجيهية بالطريق السريع، ما أدى إلى اصطدام أربع مركبات، كما أصيب 5 أشخاص بجروح متفاوتة  جراء الرياح العاتية.

الثلوج تحاصر عدة عائلات بمرتفعات تيكجدة شرق البويرة

وجدت، صباح أمس، أزيد من 10 عائلات كانت تتجول بأعالي تكجدة على بعد 30 كلم شرق البويرة، نفسها محاصرة بسبب الثلوج التي كانت تتساقط بكميات كبيرة، والتي وصل سمكها إلى أزيد من 15 سنتم.وحسب مصدر من الحماية المدنية فإن ذات العائلات التي كانت تتجول على متن مركباتها غير بعيدة عن النزل، وعند مخرج تيكجدة في اتجاه البويرة، لاقت صعوبة في التحرك بعد أن أصبحت الأرضية زلجة مما استدعى تدخل أعوان الحماية المدنية، وعناصر الجيش لمساعدة أصحاب المركبات.

3 جرحى وانهيار مئات البيوت البلاستيكية بسبب الرياح في الشلف

خلّفت الرياح التي هبّت، خلال الساعات الأخيرة، على ولاية الشلف والتي فاقت سرعتها 100 كلم/سا على المناطق الساحلية،  إصابة 3 أشخاص بجروح بسبب تطاير أسقف المنازل وأغصان الأشجار وتساقط الكوابل الكهربائية على مستوى العديد من المناطق في تنس، المرسى، بني حواء، بوزغاية والزبوجة. حدث هذا في وقت أفادت فيه مصادر «النهار» تضرّر الزراعة المحمية في كل من وادي حمليل ببلدية الزبوجة، واداي الاثنين ببلدية بريرة ومناطق أخرى ببلديتي بني حواء والمرسى بعد أن تسببت قوة الرياح في تحطيم مئات البيوت البلاستكية في هذه المناطق.

رياح وزوابع رملية تعزل أزيد من 1500 فلاح وتخلّف خسائر معتبرة في خنشلة

تسببت الرياح القوية التي ضربت ولاية خنشلة، في عزل أزيد من 1500 فلاح في صحراء النمامشة جنوب خنشلة، نظرا لتكدس تلال الرمال وحجب الرؤية، أين فرضت عليهم الإقامة الجبرية في منازلهم الطوبية المعزولة في عرض الصحراء في ظل صعوبة التدخل من قبل المصالح المعنيةالرياح القوية من جهة تسببت في خسائر مادية معتبرة لحقت الهوائيات المقعّرة التي تطايرت في كل الإتجاهات، فضلا عن طبقات وألواح الزنك في الأحياء القصديرية على أطراف خنشلة وفي العديد من البلديات الجبلية غربا على غررا بوحمامة ولمصارة ويابوس وشلية وتاوزيانت وبعض المشاتي في أعالي جبال دائرة ڤايس، فيما وجد المسافرون عبر الطرق الوطنية والولائية صعوبة كبيرة في التنقل نظرا لكثافة سحب الأتربة التي حجبت الرؤية تماما إلى أقل من 30 مترا، كما أعلنت مصالح الحماية المدنية والدرك الوطني عبر ترب الولاية حالة استنفار في صفوف وحداتها تحسبا لأي طارئ أو تلقي نداءات التدخل عند الضرورة أو في حالة وقوع حوادث عبر الطرق.

رياح قوية تقتلع الأشجار وتقطع الأسلاك الكهربائية في ميلة

شهدت مختلف بلديات ولاية ميلة، نهار أمس، رياحا قوية جدا وعاتية بسبب الاضطرابات الجوية المسجلة، أين بلغت الرياح مستويات قياسية وخيالية -حسب المعاينات الميدانيةفقد نجم عنها تسجيل تساقط العديد من الأسلاك الكهربائية سواء منها ضعيفة الضغط أو عالية الضغط بسبب قوة الرياح كما هو الحال بالنسبة لبلديات الشيڤارة والعياضي برباس وعين البيضا أحريش وتاجنانت وبوحاتم وبن يحيى عبد الرحمان وأولاد خلّوف ودراحي بوصلاح وغالبيتها مناطق في الجهة الجنوبية من الموقع الجغرافي لمقر الولاية تتأثر بشدة الرياح التي تميّز مختلف ولايات الوطن وخاصة القادمة من ولاية سطيف المجاورة.

زوابع رملية تلغي هبوط طائرة قادمة من باريس في مطار بسكرة

اضطر، عصر أمس، طاقم طائرة تابعة إلى شركة الخطوط الجوية الجزائرية قادمة من مطار العاصمة الفرنسية باريس، إلى تغيير مساره نحو مطار هواري بومدين في الجزائر العاصمة بدلا من الهبوط بالمطار الدولي محمد خيضر في بسكرة، وأوضحت جهات عليمة أن المسلك الاستثنائي تم اتخاذه بسبب موجة الرياح العاتية التي اجتاحت عاصمة الزيبان، وعكّرت الأجواء وحجبت الرؤية تماما، خصوصا وأنها كانت محمّلة بكميات معتبرة من الأتربة والرمال، وقد تم إخطار طاقم الطائرة من طرف مسيري برج المراقبة بمطار محمد خيضر بصعوبة الهبوط وانعدام الرؤية فوق أجواء المطار. واستنادا إلى المعلومات المتوفرة فإن أفراد عائلات ركاب الرحلة الجوية انتظروا مطولا إلى غاية إعلامهم بتحويل الرحلة إلى مطار العاصمة. من جهته، أكد مدير النقل لولاية بسكرة، في اتصال مع «النهار» كل التفاصيل المذكورة.      

عواصف رملية تضرب الجلفة

 

اجتّاحت، صباح أمس السبت، عاصفة رملّية مع هبوب رياح بسرعة 100 كلّم بلديات ولاية الجلفة على غرار كلّ من مسعد وعاصمة الولاية وحاسي بحبح وعين وسارة والبيرين، في صورة توحي للوهلة الأولى بمشهد سينمائي مثير من أفلام نهاية العالم، حيث لم يكن صباح أمس سماء بلديات الجلفة عاديًا، بعدما حجبت الرمال القوية المصحوبة بكثبان رملية وسحاب كثيف العديد من المناطق في الولاية لتحجب الشمس على حين غرّة وتحوّل النهار إلى ليل حالك على مدار نصف يوم كامل، حبست فيه أنفاس الجميع. و قد أكّد قاطنو هذه البلديات لـ«النهار» أنّ الرؤية في بعض المناطق والقرى في الولاية انعدمت كلّيًا، وأنّ حركة السير لوسائل النقل والأشخاص قد تعطّلت نسبيًا جراء الرياح العاتية التي اجتاحت هذه المناطق منذ ساعات، كما أنها أيضًا صعبت من حركة المواطنين الذين لجؤوا إلى التزام بيوتهم، حيث تسبّبت هذه العواصف الرملية في انقطاعات متكرّرة للكهرباء والإنترنت عن عدد من المنازل، وكذا ضياع بعض قطعان الماشية لسكان قرى بعض بلديات الولاية، بالإضافة إلى  قيام العشرات من أصحاب المحلاّت التجارية بغلق أبواب محلاتهم

رابط دائم : https://nhar.tv/ffRgV
إعــــلانات
إعــــلانات