طحكوت يكشف وقائع مثيرة عن شراء ذهب بقيمة 4 ملايير سنتيم لصديقته فيروز
بدا رجل الأعمال الموقوف صاحب اكبر شركة نقل بالجزائر محي الدين طحكوت هزيل الجسم وشاحب الوجه. متأثرا بالحالة المرضية التي الزمته في السجن. بحيث التمست دفاعه من القاضي أن تسمح له بالجلوس. وأن تتحدث اليه بصوت مرتفع لفقدانه السمع بصفة جزئية.
كما كشف المتهم طحكوت لأول مرة منذ خضوعه للمحاكمة بأنه لا يتفق مع أقاربه من نفس “اللقب”. معلقا للقاضي بالقول “سيدتي الرئيسة أنا ما تفاهمش قاع مع الفاميليا من خلاف عمي الله يرحمه”. وكان يقصد محي الدين طحكوت عمه السعيد الذي توفي العام الفارط .
كما تمسك محي الدين طحكوت من سجن بابار بخنشلة عبر محاكمة مرئية كل التهم المنسوبة إليه جملة وتفصيلا. مصرحا لهيئة المجلس أن العقد الخاص بالنقل الجامعي سبق وأن الحكم عليه في نفس الوقائع. كما نفى المتهم أيضا أنه ليس له مسؤولا عن واقعة تحويل أموال إلى خارج في اطار العقد الذي ابرمه مع الشركتين الفرنسية والسويسرية. كون أنه اكتشف لاحقا أن الامضاء مزور. مذكرا القاضي أن مهمته انتهت بتحويل 852 الف أورو في اطار العقد المبرم، بسبب دخوله السجن.
وعن واقعة ثانية المنضمنة إصداره تعليمات من السجن، لأجل تعطيل الحافلات التابعة لحظيرته. واحداث أثقاب للمركبات المتبقية، كردة فعل انتقامية لصدور حكم بمصادرتها. فقد أكد محي الدين طحكوت في هذا الشأن، أنه لم يصدر اي تعليمات في هذا الخصوص. كون المركبات التي كانت موجودة في مستودع عمه وفي مستودعات أخرى لم تكن محلّ مصادرة اطلاقا. كما أظهر المتهم وثيقة عبارة عن صيغة تنفيذية متحصل عليها من حكم صادر بالجزائر العاصمة، لأجل قيام الخبير بتفقد المركبات. الا انه لم يقم بهذا الإجراء، بسبب دخوله السجن، ما جعله يستجند بابن شقيقه لأجل التكفل بالأمر خشية ضياع المركبات. التي رفض ملاك المستودعات بقاءها عندهم خشية تورطهم كع القضاء من جهة وبسب نفاذ آجال الكراء من جهة أخرى.
وفي واقعة أخرى مهمة جدا تتعلق بتبييض الأموال عن طريق شراء كمية معتبرة من الحلي الذهبية، بقيمة 4 ملايير دج بفرنسا لصديقته المسماة ” فيرورز” التي اقرت عنه في خضم التحقيقات في ذات القضية، فقد أنكر المتهم أيضا هذه الوقائع نكرانا قاطعا، وعلق بالقول كالتالي ” هذي المرا عندي 17 سنة ما شفتهاش”.