طبيب بيطري بالبيض ''يحول'' 35 ألف ديك رومي
أفادت مصادر مطلعة
من مديرية الفلاحة بالبيض أن العدالة قد عثرت على المتهم الرئيسي في قضية تحويل35 ألف ديك رومي والتي تعد بملايين الدينارات والتي كان من المفروض أن تصل إلى مربى الدواجن بالولاية إلا أنها أخذت وجهة أخرى مجهولة بأوراق مزورة تورط فيها ثلاثة أطباء بيطريين موقوفين عن العمل بسبب وجه المتابعة القضائية، إلا أن التحقيق كان قد توقف بسبب عدم الاستماع إلى أحد الأشخاص من خارج الولاية جاء اسمه في التحقيق. مصادر النهار كشفت أن المهندس الحقيقي للقضية هو أحد الأطباء البيطريين استغل ثقة زملائه واستعمل خواتمهم وتنقل إلى العاصمة واستلم الكمية المذكورة كما استعمل أوراق بعض المربين المحليين للدواجن ليضعها في ملف الاستلام بوزارة الفلاحة ودون علم المديرية ونظرا لكون الوزارة المعنية وضعت برنامجا لمتابعة هذه الدواجن وحمايتها من انفلونزا الطيور راسلت المديرية تطلب فيها إجراءات وقائية للحماية من الفيروس.
هذه المراسلة فاجأت مدير الفلاحة بالولاية وطلب توضيحا من وزارته التي أعطت اسم الطبيب البيطري والكمية المستلمة فما كان على مدير الفلاحة إلا رفع شكوى أمام وكيل الجمهورية وتوقيف الطبيب البيطري عن العمل. بدوره وكيل الجمهورية أمر الشرطة القضائية بفتح تحقيق في القضية السنة الماضية وحول الملف أمام قاضي التحقيق بمحكمة البيض الذي استمع للمتهمين في انتظار سماع المتهم الرئيسي الذي من الأكيد لديه خيوط كشف القضية.