طالب بكلّية الطب يفتح عيادة سرّية لترقيع غشاء البكارة في قسنطينة
كشفت مصادر مؤكدة، أن مصالح الأمن الحضري الأول بالمدينة الجديدة علي منجلي في قسنطينة، تمكنت من اكتشاف عيادة سرّية داخل شقة بالوحدة الجوارية رقم 31، يديرها طالب جامعي بكلية الطب، يبلغ من العمر 72 عاما، اختصّ في إجراء عمليات جراحية خاصة بترقيع غشاء البكرة لفتيات قاصرات، وطالبات جامعيات فقدن عذريتهن نتيجة علاقات جنسية غير شرعية.وحسب معلومات متوفّرة، فإن مصالح الأمن توصلت إلى معطيات تفيد بتردّد عدد من الفتيات على شقة مشبوهة، يعلق على شرفتها بين الحين والآخر لافتة تشير إلى أن الأمر يتعلّق بعيادة طب عام، وبعد مراقبة طويلة ورصد لتحركات الزبونات وصاحب الشقة الذي أشارت معلومات أولية إلى أنه ابن مسؤول في جهاز العدالة، بإحدى محاكم مجلس قضاء قسنطينة، تم اقتحام العيادة السرية بعد الحصول على تسخيرة نيابية من محكمة الخروب الابتدائية، ليتبيّن بأن بطل الواقعة ينشط دون اعتماد، ويقوم بإجراء عمليات جراحية لترقيع غشاء البكارة، وذلك باستعمال عتاد طبي يضمن أبسط ظروف الوقاية الصحية، وهو ما أكدته المنظفة التي تعمل لحسابه أثناء مختلف مراحل التحقيق الأمني الابتدائي، إذ كانت تتحوّل إلى ممرضة داخل العيادة المزيّفة بداية باستقبال الزبونات بغرفة الاستقبال، إلى المشاركة في العمليات الجراحية التي تخضع لها الفاقدات لعذريّتهن، حيث تجلبهن شريكة الطبيب الجرّاح المزيف من خلال علاقاتها الشخصية، مقابل 2000 دج ” للرأس” بالإضافة إلى أجرتها الشهرية المقدرة بـ 3000 دج، في حين تتراوح قيمة العملية الواحدة بين 6 و8 ملايين سنتيم.ومع تواصل التحرّيات، تم التأكد بأن صاحب العيادة أجرى 3 عمليات جراحية لثلاث فتيات، تم تحديد هويتهن في انتظار البقية. من جهته أمر أول أمس، وكيل الجمهورية لدى محكمة الخروب، بإيداع المتورطين في القضية رهن الحبس المؤقت في انتظار محاكمتهم.