ضرورة تكوين إطارات المكتبات لغرس ثقافة المطالعة
شدد مشاركون في الملتقى الجهوي الأول حول المكتبات بعنوان “التكوين أداة التمكين” اليوم الأربعاء بمستغانم على ضرورة تكوين إطارات هذه المرافق لغرس ثقافة المطالعة والمقروئية. ودعت مديرة المكتبة الرئيسية للمطالعة العمومية لمستغانم السيدة فاطمة بن داود خلال هذا اللقاء المنظم لفائدة مسؤولي المكتبات والمنشطين إلى تحبيب المطالعة لدى عام الناس والطفل مشيرة إلى ضرورة دعم المكتبات بأمهات الكتب خصوصا في مجال العلوم البحثة والتاريخ والدين وكذا كتب الأطفال. كما أكدت على أهمية تعميم المكتبات البلدية خصوصا بالمناطق النائية منها وضمها إلى قطاع الثقافة بدلا من البلديات على اعتبار أن القطاع يمتلك إطارات مختصة في علم المكتبات والتنشيط الثقافي. من جهته أشار الأستاذ بصيلة نجيب مختص في التنمية البشرية إلى “التواصل الفعال داخل الهيكل التنظيمي للمكتبة وكذا المحيط لاستقطاب جمهور واسع. وبرمج ضمن هذا اللقاء ثلاث ورشات حول “التنمية البشرية” للإطلاع على نفسية الموظف في المكتبات و”المعالجة والتقييم والإحصاء” و”التنشيط الثقافي” فضلا عن تقديم مداخلة بعنوان “تطبيقات البرمجة اللغوية العصبية في تسيير مكتبات المطالعة العمومية”. كما يقام بالمناسبة معرض للفنون التشكيلية بمشاركة عشرة فنانين شباب من خريجي المدرسة الجهوية للفنون الجميلة لمستغانم.وينظم هذا الملتقى الجهوي الذي يدوم يومين بمبادرة من المكتبة الرئيسية للمطالعة العمومية “مولاي بلحميسي” لمستغانم بمشاركة مديري ومنشطي 15 مكتبة من ولايات الغرب والجنوب الغربي للوطن.