إعــــلانات

ضرورة انشاء خلية اصغاء على مستوى المسشتفيات لتوجيه عائلات المعاقين

ضرورة انشاء خلية اصغاء على مستوى المسشتفيات لتوجيه عائلات المعاقين

 دعت الدكتورة عقيلة صحراوي مختصة في علم النفس  بجامعة بوزريعة اليوم السبت بالجزائر العاصمة الى ضرورة انشاء خلية استقبال واصغاء على مستوى مصالح طب الأطفال بالمستشفيات تتكفل بتوجيه العائلات التي يعاني أطفالها من اعاقة. وأكدت نفس المختصة خلال يوم دراسي نظمته الجمعية الجزائرية للتبادل وترقية وتطوير سياحة المعاق بمناسبة احياء اليوم العالمي للطفل الذي يصادف الفاتح جوان على ضرورة فتح خلية استقبال واصغاء على مستوى المستشفيات الكبرى للوطن في انتظار توسيع المراكز المختصة في التكفل بالمعاقين الى مناطق أخرى من الوطن. وسجلت الدكتورة صحراوي أسفها لمعاناة أسر المعاقين من حيث نقص التوجيه  مثمنة في نفس الوقت الدور الذي تلعبه بعض الجمعيات في التوعية والتكفل بالمصابين معوضة في ذلك بعض المؤسسات الصحية والتربوية. وبخصوص رعاية الأسرة للطفل المعاق  أكدت نفس المختصة على ضرورة اشراك  كل أفراد العائلة لضمان تكفلا متوازنا تفاديا للتهميش أو الاهتمام المفرط بهذه الشريحة من المجتمع. أما الدكتورة فريدة عباس مختصة في طب الترويض واعادة التأهيل الحركي بالمؤسسة الاستشفائية المتخصصة في الحروق بالجزائر العاصمة فقد أشارت من جهتها الى أن هذه الاخيرة تستقبل ما يقارب 3500 حالة من الحروق سنويا. وأكدت في نفس المجال أن الضحايا التي تعرضت الى حروق تصل الى المستشفى في حالة خطيرة جدا و هي من الفئة العمرية التي تتراوح بين 4 الى 10 سنوات. وأكدت المتخصصه أن الحروق تتسبب عادة في اعاقات وظيفية ونفسية تستدعى تكفلا ثقيلا  مرجعة هذه الحوادث الى الاهمال بالدرجة الأولى. كما أشارت الى أنواع أخرى من الاعاقات يتعرض لها الأطفال تتسبب فيها حوادث المرور والحوادث المنزلية مثل شرب مواد التنظيف أو انفجارالغاز الذي يؤدي في غالب الأحيان الى بتر بعض الأعضاء. وشددت الدكتورة عباس على عوامل التحسيس والتوعية  ومراقبة الطفل خلال المراحل الأولى من حياته ليس لتفادي الحوادث المؤدية الى الاعاقة فحسب بل وقاية للاسر من “المأساة” التي يمكن أن تلازمها مدى الحياة من خلال اصابة أحد افرادها بهذه الاعاقة. 

رابط دائم : https://nhar.tv/ZeJt6
إعــــلانات
إعــــلانات