ضربة أمريكية قريبة ستوجه إلى إيران
يري الكاتب الفرنسي الجاد اريك لورنت في كتابه الصادر مؤخرا بعنوان “بوش إيران والقنبلة، تحقيق حول حرب مبرمجة”، أن ضربة أميركية قريبة ستوجه إلى إيران.
وذكر الكتاب حسب مصدر إعلامي أن مؤلفه يرى أن الصحافة أحياناً تركز على أماكن تعتبرها ذات أهمية كبرى، ومن بينها العراق، ولكنها تنسى المشكل النووي الإيراني. ” في حين أن التهديد النووي الإيراني هو موضوع اتفاق كل الأطراف السياسية الأميركية ، هو موضوع إجماع ، وأهم المسؤولين الديمقراطيين، سواء تعلق الأمر بهيلاري كلينتون أم بنانسي بيلوسي، رئيسة مجلس النواب، يظهرون مواقف لا تقل صرامة عن موقف تشيني.
ويرى الكاتب أن “ثمة شيئان غير قابلين للتفاوض ما بين الأميركيين والإيرانيين، ويمكن أن يقودا إلى الهاوية: أميركا لا تريد أن تحصل إيران على السلاح النووي، فيما تعتبر إيران أن تخصيب اليورانيوم هو حقّ غير قابل للتفاوض”. ويرسم المؤلف في كتابه الجديد صورة قاتمة عن الأوضاع في إيران في مختلف أوجه الحياة الاقتصادية والاجتماعية والإعلامية وعلى مستوى حقوق الإنسان والأقليات “أكثر من ثلاثين سنة من الحصار، انهيار اقتصادي مستمر، مرده إلى عدم الكفاءة وإلى الفساد، حولت إيران إلى بلد خارج العولمة، بشكل كامل”.