صِفر على طـول الخــطّ !
عقد رئيس المجلس الشعبي الوطني محمد العربي ولد خليفة، اجتماعا يوم الأربعاء الماضي، لمكتب المجلس، لدراسة نقطة واحدة ووحيدة تتمثل في قرار منع صحافية ”النهار” من دخول المجلس وتغطية أشغال جلساته.ولد خليفة الذي قرّر أخيرا استعراض عضلاته والخروج عن صمته، كان مثل الذي سكت دهرا ثم نطق كُفرا، حيث أنه رضخ لضغوطات المحيطين به من البرلمانيين ”الخبزيست” والانتهازيين، وقرر منع صحافية من أداء حقها المهني، في جلسة طارئة خصصت لمناقشة الموضوع. في حين لم يجمع ولد خليفة مكتبه ومجلسه لدراسة ومناقشة ملفات تهم الجزائر والجزائريين، مثل قضايا الفساد واحتجاجات سكان الجنوب، وتهديدات المغاربة باحتلال بشار وتندوف.لم يبق سوى أن نقول لولد خليفة ”العاقبة لاجتماع لدراسة موضوع زواج المثليين في فرنسا”، أو لدراسة أسباب تراجع إنتاج الأناناس في جزر الباهاماس، ما دامت مشاكل الجزائريين لا تهم بعض النواب وليس كلّهم، بقدر ما تهمهم بطونهم وجيوبهم.