كشف وزير الصناعة الصيدلانية عبد الرحمن بن باحمد، عن تحقيق نسبة 70 بالمائة من الإحتياجات الوطنية للمواد الصيدلانية، بهدف تعزيز السيادة والأمن الصحيين.

وخلال إشرافه على إفتتاح أشغال المؤتمر الوطني الخامس بعنوان “الصيدلة: مهنة عند ملتقى العلوم”، أثنى بن باحمد، بالخطوة والمكسب النّوعـي الذي عرفه قطاع الصناعة الصيدلانية. والذي جاء تنفيذا لتعليمات رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، بهدف جعل هذا المجال قطاعا إستراتيجيا من خلال تطوير وتنويع الصناعة المحلية.

كما ذكّر الوزير بالإصلاحات التي باشرها القطاع في الجانب التشريعي والتنظيمي والمتعلق بتسجيل المواد الصيدلانية والمصادقة على المستلزمات الطبية. وكذا المؤسسات الصيدلانية، والصيدلي المدير التقني، وبتحديد الأسعار، وقائمة الأدوية الأساسية، والدراسات العيادية.

وقال بن باحمد، أن سياسة قطاعه ترمي إلى وضع آليات تشمل ضمان إنتاج نوعي يكفل تغطية الطلب الوطني بدلاً من الإستيراد. وتحويل القطاع الصيدلاني إلى قطاع مولّد للثروة، من خلال تشجيع وترقية الصناعة الصيدلانية المحلّية. مع التّوجّه نحو تصنيع أدوية ذات قيمة مضافة عالية من أجل تقليص فاتورة الاستيراد والتوجّه نحو التصدير. و هذا ضمن مشروع الإنعاش والتجديد الإقتصاديين المندرج ضمن أولويات الحكومة.

إقرأ أيضا:

وزارة الصناعة الصيدلانية تنشر قائمة الأدوية المتوفرة في الصيدليات

هذه قائمة الأدوية المتوفرة في الصيدليات

ويُذكر أن وزارة الصناعة الصيدلانية  نشرت عبر حسابها على الفيسبوك قائمة  الأدوية المتوفرة في الصيدليات. هذا بعد الاجتماع الدوري الذي عقد اليوم عقد المرصد الوطني لليقظة لتوفير المواد الصيدلانية. بحضور إطارات الوزارة الى جانب رئيس لجنة الخبراء العياديين وممثلين عن الوكالة الوطنية للمواد الصيدلانية. بالإضافة إلى هيئات أخرى من جمعيات، نقابات المنتجين، الموزعين، وعمادة الصيادلة والأطباء.

وخلال الإجتماع الذي ترأسه رضا بلقاسمي رئيس المرصد الوطني لليقظة لتوفير المواد الصيدلانية. تم إعداد ونشر قائمة مرصد اليقظة للأدوية المتوفرة على مستوى الصيدليات.

وجاءت القائمة على أساس مقاربة توافقية وشاملة مع مجموع المتعاملين الصيدلانيين والشركاء الاجتماعيين. من أجل أن تشكّل معيارا وطنيا بهدف مزدوج وهما:

إعداد قائمة الأدوية المتوفرة بغية إعلام الأطباء الواصفين و الصيادلة.

السهر على التوفير المستمر لهذه الأدوية من خلال توقع أي نقص في المخزون واقتراح التدابير المناسبة في حالة حدوث توتر في التموين.

وضمت القائمة ما يقارب 2200 تخصص في 23 فئة علاجية، وتشمل الأدوية المستوردة والمصنعة محليًا.

تم  في هذا الإطار إعداد القائمة على أساس مقاربة توافقية وشاملة مع مجموع المتعاملين الصيدلانيين والشركاء الاجتماعيين من أجل أن تشكّل معيارا وطنيا بهدف مزدوج:

إعداد قائمة الأدوية المتوفرة بغية إعلام الأطباء الواصفين و الصيادلة. قابلة للتعويض من قبل هيئات الضمان الاجتماعي يتم توزيعها من طرف الصيادلة الخواص.

يتيح لكم تطبيق النهار الإطلاع على أخبار عاجلة وأهم الأحداث الوطنية.. العربية والعالمية فور حدوثها

حمل تطبيق النهار عبر رابط “البلاي ستور”

https://play.google.com/store/apps/details?id=com.ennahar.androidapp