صراع بين بابا وعبد الإله حول هوية المدرب الجديد
عقدت، مساء أول أمس الخميس، الجمعية العامة الاستثنائية للنادي الهاوي لمولودية وهران للمرة الثانية في أقل من 24 ساعة، بعدما عرفت تأجيلها يوم الأربعاء بسبب عدم اكتمال النصاب القانوني، حيث فضل رئيس النادي يوسف جباري استدعاء أسرة الفريق الهاوي للنظر في العديد من الأمور خاصة منها التنظيمية، حيث ترك جباري للحضور حرية تحديد الكيفية التي يتم من خلالها غربلة أعضاء الجمعية العامة الذين لا يحضرون إطلاقا إلى الاجتماعات، أي أنهم لا يسمنون ولا يغنون من جوع، إلى درجة أنه ضرب أمثلة عديدة ببعض الأعضاء الذين لم يسجلوا تواجدهم خلال عشر سنوات كاملة، ليخلص الجميع إلى قناعة سحب عضوية من لم يحضر خلال عشر مناسبات كاملة، بالإضافة إلى إقصاء كل من يتغيب مستقبلا ثلاث مرات تواليا.
تشكيل لجنة لتقديم مقترحات للشركة
تحدّث بعدها جباري عن الشركة الرياضية المحترفة لمولودية وهران، حيث أكد للحضور أن الشركة بنيت على أسس غير قانونية، على غرار حصة النادي الهاوي فيها والتي يفرض القانون التجاري أن يستثمر بثلثي أسهم الشركة (34 بالمائة)، وهو الأمر الذي ليس موجودا في الوقت الحالي، وعليه فقد قرر بمعية الأعضاء إنشاء لجنة مهمتها دراسة الملف تتكون من سالم فاضل، وأحد المستشارين القانونيين، ومراسلة الشركة الرياضية للرفع من حصة النادي الهاوي، وفي حال رفض أعضاء النادي المحترف المطالب الموجهة إليهم، وبعد انتظار 7 أيام كاملة، تتخذ إجراءات أخرى، أهمها انسحاب النادي الهاوي من الشركة الرياضية، وسحب شعار فريق مولودية وهران كذلك.
عبد الإله ينظّم مأدبة غداء على شرف اللاعبين اليوم
علمت “النهار” من مصادر لا يرقى إليها الشك أن رئيس مجلس الإدارة المنتخب مؤخرا العربي عبد الإله برمج مأدبة غداء على شرف اللاعبين اليوم، وهذا حتى يتمكن من لم الشمل والالتقاء مع بورزامة وزملائه على طاولة واحدة، لإقناعهم بالتفكير في مصلحة الفريق بعد عدم نجاحه في رفع التجميد عن حساب الفريق البنكي، كما أنه سيؤكد لهم بأنه سيتكفل بمنحهم أجرة شهرين كاملين بمجرد حل هذا الإشكال ليبقى أمر نجاحه في مهمته صعبا، بما أن هشام شريف ورفقاؤه ملوا الوعود ويريدون الملموس.
صراع بين بابا وعبد الإله حول المدرب
أكدت لنا مصادر عليمة أنه ثمة خلاف بين بلحاج أحمد المدعو بابا، وكذا العربي عبد الإله حول هوية المدرب الذي سيعوض راوول صافوا المنسحب، حيث يبقى بابا يصر على جلب المدرب السابق جمال بن شاذلي لتدريب الحمراوة في الوقت الذي رفض الثاني هذا الاقتراح وزكّى مشري عبد الله، وهو ما نقطة صراع ما بين الرجلين، حيث يريد كل واحد فرض الاسم الذي يرغب فيه، فمن سينجح يا ترى؟.