صديقتها حرّضت مجموعة أشرار لاختطافها بالعنف…خديجة تتمنى الانتحار بعدما اغتصبت على يد رفيقها لمدة أربعة أيام
“بعد انتهاء صلاة الجمعة كنت مع رفيقتي فتهجم علينا أربعة أفراد اختطفوني بمساعدة صديقتي.. تبكي وتقول: كبلوني بالسناسل .. وتداولوا عليا كلهم أخذوا مني أغلى ما أملك اغتصبوني بالعنف…”. هكذا استهلت خديجة التي لم تتجاوز 20 سنة، كلامها معنا بجمل تقشعر لها الأبدان، شابة من الكاليتوس تنحدر من عائلة فقيرة من أب مريض ذهنيا كانت على علاقة غرامية مع شاب يكبرها بعامين لمدة 5 سنوات، هذه المدة تذكرها وقلبها يتقطع من شدة الحزن لدهائها وغبائها تقول: “وضعت كل ثقتي به ترددت معه على كل الأماكن أحببته كثيرا، لكنه اغتصبني دون أن أعي وهنا تبدأ قصتي التي لم أستطع أن أستوعبها لحد الآن، وترجع أسباب الحادثة -حسب الضحية- إلى الثقة العمياء التي وضعتها في صديقتها التي كانت مخادعة.
الوقائع حسب ما روت لنا الشابة وبحسرة على ما أصابها أنها كانت تخرج مع شاب يقطن بنفس المنطقة، وعدها بالزواج ليتبين فيما بعد أنه رئيس عصابة مختصة في تزوير الأوراق النقدية والوثائق الرسمية وصاحب سوابق عدلية له عدة قضايا في الاغتصاب. كما أنه فار من العدالة أكثر من مرة والمرة الأخيرة التي مثل بها أمام محكمة الحراش كانت من أجل قضية تهريب السيارات، الأمر الذي حتم عليه هجرها إلى دولة اليونان مستعملا جواز سفر مزور تشير خديجة أنه بعد ذهابه لم ينقطع عن الاتصال بها، فقد كان يهاتفها كثيرا طالبا منها أن تحضر جواز سفرها ليعود ويأخذها معه. الشابة أصبحت هادئة تحلم بذلك اليوم لم تعد تلك الفتاة الطائشة، تنتظره بفارغ الصبر، هذه الأمور جعلت الأشياء تنقلب رأسا على عقب وأثارت غيرة الصديقة سهام، هذه الفتاة المعروفة لدى العام والخاص بأنها فتاة فاسقة تحمل من أي شخص وتستعمل أطباء لإجراء عمليات الإجهاض أكثر من مرة، تتناول المخدرات وتتجرع الخمر وتسهر في كباريهات، تمارس الرذيلة بشتى أنواعها لتكون فريستها السهلة خديجة، صادقتها وأوهمتها أنها تحب لها الخير إلى أن أتى اليوم وأباحت خديجة بسرها لسهام التي أصبحت تعرف كل شيء عنها، الأمر الذي جعل الصديقة تقترح وتطلب من الفتاة مرافقتها إلى المسجد لأداء صلاة الجمعة وبعد الانتهاء من الصلاة، تقول الشابة حرضت عليا جماعة من الأشرار تسكن بالحراش ليختطفوني وحدث الأمر بوجود الصديقة المتواطئة معهم، حيث قطعوا عليهم الطريق بسيارتهم وحملوها بالقوة إلى الداخل بمساعدة صديقتها وأخذوها إلى منزل مجهول في مكان مهجور وربطوها بالسناسل دون رحمة والصديقة تتفرج وتضحك ليتداولوا عليها ويمارسوا الجنس كلهم عليها بالعنف، مكثت عندهم 4 أيام إلى أن أفقدوها الوعي وبمجرد استيقاظها توجهت مباشرة إلى قسم الشرطة وقدمت شكوى ضد العصابة الأربعة مع الفتاة.
خديجة كانت تظن أن المختطفون هم من أفقدوها عذريتها، لكن في حقيقة الأمر الحبيب هو الفاعل اتصل بها وشرح لها الأمر، سقط هذا الخبر عليها كالصاعقة وبعد التحريات التي قامت بها رجال الشرطة ألقت القبض على العصابة وبعد هذه الوقائع عادت خديجة ومعها عقدة نفسية ووصمة عار لعائلتها، التي لم تقدر حالة ابنتهما النفسية المتدهورة بل عاملتها بقسوة وأنانية، ولّدت لها حب الهروب من المنزل ومن المجتمع ومن نفسها وتتمنى الانتحار.