صحيفة لوموند الفرنسية تؤكد ما نشرته النهار قبل 3 أشهر حول فساد ربراب
لاتزال متاعب رجل الاعمال يسعد ربراب ومالك مجمع سيفيتال مع فضائح الفساد تتواصل، ففي تسريبات جديدة لشبكة الصحفيين الاستقصائيين الدوليين، كشف النقاب عن أن كان أحد قدامى زبائن مكتب المحاماة والإستشارات المالية البنامي موزاك فونسيكا، بحيث أنه لجأ إليه لفتح شركة وهمية منذ سنة 1992.
وحسب مقال نشرته صحيفة لوموند الفرنسية اليوم الثلاثاء، استنادا الى ما ورد في بعض التسريبات الجديدة مما بات يعرف باسم وثائق بنما، فإن ربراب الذي بدء في تكوين ثروته سنة 1990 في ظرف أمني حساس عرفته الجزائر، أسس شركة “أوفشور” عن طريق مكتب المحاماة والإستشارات المالية البنمي برأس مال قدر بـ 50 ألف دولار، حيث أدارت الشركة تعاملات مالية بملايين الدولارات بطريقة وهمية تتمثل في تجارة الحديد الموجه للبناء.للإشارة، فإن شركة ربراب الوهمية تم انشاؤها من طرف صاحب مجمع سيفيتال ليكون مقرها في الجزر العذراء البريطانية، قبل أن يتم حلها في مارس من عام 1996.وتتطابق هذه الحقائق الجديدة، مع ما سبق لـ”النهار” أن نشرته قبل نحو 3 أشهر، وتحديدا في بداية أفريل الماضي، عندما كشفت النقاب عن قيام ربراب بفتح شركة وهمية مناصفة مع رجل أعمال روماني معروف، قبل أن يتم حل تلك الشركة دون أن تتضح كيفية نقل رأسمالها ومن كان المستفيد منه.وقد نفى ربراب في ذلك الوقت أي صلة له مع أي شركة ذات صلة مع ما بات يعرف باسم وثائق بنما، غير أن الأيام كشفت وأثبتت عكس ذلك.